القوات الأمريكية تطرد الحشد الشعبي من الرمادي
الجمعة - 22 يناير 2016
Fri - 22 Jan 2016
أكدت مصادر عراقية أن القوات الأمريكية اكتشفت توغل عناصر من الحشد الشعبي في صفوف قوات الشرطة الاتحادية بمعارك تطهير الرمادي، وقررت إيقاف المعارك وطرد الحشد الشعبي. وقال ضابط رفيع، لم تتم تسميته، في قيادة عمليات الأنبار إن «معلومات لدى قوات الجيش الأمريكي التي تشرف على عمليات تطهير الرمادي من عصابات تنظيم داعش الإرهابي تفيد بدخول عناصر من الحشد الشعبي التابعة للأحزاب الشيعية بزي قوات الشرطة الاتحادية والدخول لمناطق شرق الرمادي في حصيبة والسجارية وجويبة».
وأضاف أن «إيعازا عسكريا أمريكيا صدر للقيادة العراقية بإيقاف تقدم القطعات العسكرية والأمنية قبل ثلاثة أيام. بعض القادة العسكريين ربط الإيعاز الأمريكي في بادئ الأمر بأنه يتعلق بتحركات لعناصر داعش لكن تبين لاحقا أنه يتعلق بزج الحشد الشعبي المرتبط بالأحزاب السياسية مثل عصائب أهل الحق وحزب الله وبدر مع قوات الشرطة الاتحادية».
وقال الضابط العراقي إن «القوات الأمريكية فتشت من خلال قائمة بأسماء قوات الشرطة الاتحادية الموجودين وظهرت أعداد كبيرة من عناصر الحشد الشعبي يرتدون زي الشرطة الاتحادية معهم، وهو أمر أغضب الجانب الأمريكي ودفعه لطردهم من قاطع العمليات بالتهديد».
وتحاول أحزاب سياسية متنفذة بالحكومة العراقية إشراك عناصر الحشد الشعبي الشيعي في معارك تحرير الرمادي لكن صلابة الموقف الأمريكي أبعدتهم عن المشاركة.
وعزا اللواء المتقاعد خالد عبدالله رفض الجانب الأمريكي إشراك عناصر الحشد الشعبي لكونه يمثل ذراع إيران بالعراق، وكذلك لعدم تكرار أفعال عناصره الطائفية التي مورست في تكريت وديالى.
وقال إن «الممارسات الطائفية لعناصر الحشد التي وثقت بالصور وأصبحت واضحة لدى الأمريكيين والعراقيين بتفجير منازل المدنيين وتفجير المساجد وقتل الناس كانت سببا لعدم إشراكهم بمعارك تحرير الرمادي».
وأضاف أن «إيعازا عسكريا أمريكيا صدر للقيادة العراقية بإيقاف تقدم القطعات العسكرية والأمنية قبل ثلاثة أيام. بعض القادة العسكريين ربط الإيعاز الأمريكي في بادئ الأمر بأنه يتعلق بتحركات لعناصر داعش لكن تبين لاحقا أنه يتعلق بزج الحشد الشعبي المرتبط بالأحزاب السياسية مثل عصائب أهل الحق وحزب الله وبدر مع قوات الشرطة الاتحادية».
وقال الضابط العراقي إن «القوات الأمريكية فتشت من خلال قائمة بأسماء قوات الشرطة الاتحادية الموجودين وظهرت أعداد كبيرة من عناصر الحشد الشعبي يرتدون زي الشرطة الاتحادية معهم، وهو أمر أغضب الجانب الأمريكي ودفعه لطردهم من قاطع العمليات بالتهديد».
وتحاول أحزاب سياسية متنفذة بالحكومة العراقية إشراك عناصر الحشد الشعبي الشيعي في معارك تحرير الرمادي لكن صلابة الموقف الأمريكي أبعدتهم عن المشاركة.
وعزا اللواء المتقاعد خالد عبدالله رفض الجانب الأمريكي إشراك عناصر الحشد الشعبي لكونه يمثل ذراع إيران بالعراق، وكذلك لعدم تكرار أفعال عناصره الطائفية التي مورست في تكريت وديالى.
وقال إن «الممارسات الطائفية لعناصر الحشد التي وثقت بالصور وأصبحت واضحة لدى الأمريكيين والعراقيين بتفجير منازل المدنيين وتفجير المساجد وقتل الناس كانت سببا لعدم إشراكهم بمعارك تحرير الرمادي».