الشرطة المصرية تكذب العقاب الثوري في تفجير الهرم
الجمعة - 22 يناير 2016
Fri - 22 Jan 2016
اعتقلت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية المصرية أمس اثنين من المشتبه بهم في الاشتراك بتفجير ورشة لتصنيع القنابل في شقة بشارع اللبيني بمنطقة الهرم، والذي أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 23 آخرين، ونقل المتهمان إلى مباحث الأمن الوطني لاستكمال التحقيقات والتعرف على أسباب اشتراكهما في الحادث.
وكشفت التحريات أن عددا من العناصر الإرهابية استأجروا شقة سكنية وحولوها إلى ورشة لتصنيع العبوات الناسفة لاستهداف منشآت الدولة عن طريق عمليات إرهابية خلال ذكرى ثورة 25 يناير، وأنه أثناء تعامل ضباط وأفراد الشرطة مع إحدى العبوات لتفكيكها داخل الشقة انفجرت، وبتفتيش الشقة عثر بداخلها على جهاز كمبيوتر وبفحصه عثر على عناوين لأقسام شرطة وضباط تمهيدا لاستهدافهم خلال ذكرى ثورة 25 يناير.
وأكد اللواء خالد شلبي مدير مباحث الجيزة عدم صحة ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي باستدراج الأمن إلى شقة الهرم لتفجير العبوات الناسفة فيهم وقتلهم عن طريق انتحاريين، مشيرا إلى أنهم اقتحموا الشقة بمعرفة قوات مشتركة من الأجهزة الأمنية، حيث تبين وجود بعض تلك العناصر وعدد من العبوات، ولدى قيام خبير المفرقعات بالتعامل مع العبوات لتأمين الشقة انفجر شراك خداعي أسفر عن استشهاد 5 من رجال الشرطة ومواطنين اثنين وجثتين مجهولتين.
وكانت قد أعلنت صباح أمس حركة العقاب الثوري مسؤوليتها عن تفجير الهرم، مضيفة في بيان أنها استدرجت قوات الأمن للشقة ثم فجر المنفذون أنفسهم.
وقررت نيابة حوادث الجيزة التصريح بتشريح جثث المتوفين في واقعة الانفجار، وطلبت تقرير الحمض النووي للجثتين المجهولتين، وبعض آثار الدماء التي تناثرت في موقع الحادث وفي الشقة السكنية والأرصفة المحيطة بالعقار.
واستعلمت النيابة عن الحالة الصحية للمصابين الـ16 تمهيدا لسماع أقوالهم، مطالبة سرعة إجراء تحريات جهاز الأمن الوطني حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها، كما طلبت النيابة تقرير خبراء المفرقعات والمعمل الجنائي للوقوف على كيفية وقوع الانفجار.
وكان تنظيم داعش قد تبنى أمس في بيان التفجير، مشيرا إلى أنهم تمكنوا من استدراج مجموعة من الشرطة المصرية إلى منزل مفخخ بمنطقة الهرم بالجيزة، وحين وصولهم فجر المنزل المفخخ عليهم، غير أن وزارة الداخلية المصرية اتهمت جماعة الإخوان المسلمين بالتفجير.
وكشفت التحريات أن عددا من العناصر الإرهابية استأجروا شقة سكنية وحولوها إلى ورشة لتصنيع العبوات الناسفة لاستهداف منشآت الدولة عن طريق عمليات إرهابية خلال ذكرى ثورة 25 يناير، وأنه أثناء تعامل ضباط وأفراد الشرطة مع إحدى العبوات لتفكيكها داخل الشقة انفجرت، وبتفتيش الشقة عثر بداخلها على جهاز كمبيوتر وبفحصه عثر على عناوين لأقسام شرطة وضباط تمهيدا لاستهدافهم خلال ذكرى ثورة 25 يناير.
وأكد اللواء خالد شلبي مدير مباحث الجيزة عدم صحة ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي باستدراج الأمن إلى شقة الهرم لتفجير العبوات الناسفة فيهم وقتلهم عن طريق انتحاريين، مشيرا إلى أنهم اقتحموا الشقة بمعرفة قوات مشتركة من الأجهزة الأمنية، حيث تبين وجود بعض تلك العناصر وعدد من العبوات، ولدى قيام خبير المفرقعات بالتعامل مع العبوات لتأمين الشقة انفجر شراك خداعي أسفر عن استشهاد 5 من رجال الشرطة ومواطنين اثنين وجثتين مجهولتين.
وكانت قد أعلنت صباح أمس حركة العقاب الثوري مسؤوليتها عن تفجير الهرم، مضيفة في بيان أنها استدرجت قوات الأمن للشقة ثم فجر المنفذون أنفسهم.
وقررت نيابة حوادث الجيزة التصريح بتشريح جثث المتوفين في واقعة الانفجار، وطلبت تقرير الحمض النووي للجثتين المجهولتين، وبعض آثار الدماء التي تناثرت في موقع الحادث وفي الشقة السكنية والأرصفة المحيطة بالعقار.
واستعلمت النيابة عن الحالة الصحية للمصابين الـ16 تمهيدا لسماع أقوالهم، مطالبة سرعة إجراء تحريات جهاز الأمن الوطني حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها، كما طلبت النيابة تقرير خبراء المفرقعات والمعمل الجنائي للوقوف على كيفية وقوع الانفجار.
وكان تنظيم داعش قد تبنى أمس في بيان التفجير، مشيرا إلى أنهم تمكنوا من استدراج مجموعة من الشرطة المصرية إلى منزل مفخخ بمنطقة الهرم بالجيزة، وحين وصولهم فجر المنزل المفخخ عليهم، غير أن وزارة الداخلية المصرية اتهمت جماعة الإخوان المسلمين بالتفجير.