أزمة اللاجئين تهيمن على المشاورات الألمانية التركية
الجمعة - 22 يناير 2016
Fri - 22 Jan 2016
أجرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس محادثات في برلين مع رئيس الوزراء التركي أحمد أوغلو وعدد من وزرائه تتمحور حول أزمة اللاجئين ومحاربة تنظيم داعش، مشددة على «الدور الأساس» لهذه المشاورات للحصول على دعم أكبر من أنقرة.
واستقبلت المستشارة الألمانية أوغلو أمام ديوان المستشارية بمراسم عسكرية. وهذه المشاورات الألمانية التركية هي الأولى التي تعقد بعد أسبوع ونصف الأسبوع من الاعتداء الانتحاري الذي نسب إلى التنظيم وخلف عشرة قتلى ألمان في 12 يناير في إسطنبول.
وتلعب تركيا التي يمر عبرها العدد الأكبر من المهاجرين إلى أوروبا دورا أساسيا في استراتيجية ميركل التي تريد أن تحقق هذه السنة هدفها بخفض عدد اللاجئين إلى ألمانيا التي استقبلت العام الماضي 1,1 مليون طالب لجوء هربوا من الحرب والرعب في سوريا وأفغانستان والعراق.
وفي الآونة الأخيرة دعت برلين تركيا إلى لعب دور أكبر.
وفي إطار هذا التعاون أعلنت الأربعاء الشرطتان الألمانية والتركية عن تفكيك شبكة مهربين في البحر المتوسط في بوتسدام قرب برلين.
ولمساعدة أنقرة في هذه المهمة وعد الاتحاد الأوروبي أواخر نوفمبر بثلاثة مليارات يورو على الرغم من أن الدول الأوروبية ما زالت تلقى صعوبة في تأمين التمويل.
وسيعقد مؤتمر للمانحين حول سوريا في الرابع من فبراير في لندن، ثم قمة أوروبية في منتصف فبراير، وقالت ميركل «بعد ذلك يمكن وضع حصيلة للأعمال».
وتطرقت ميركل في اتصال هاتفي مساء أمس الأول إلى مؤتمر المانحين هذا مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وقال الناطق باسم المستشارة الألمانية إن أوباما وعد بأن «تساهم (حكومته) بشكل كبير».
واستقبلت المستشارة الألمانية أوغلو أمام ديوان المستشارية بمراسم عسكرية. وهذه المشاورات الألمانية التركية هي الأولى التي تعقد بعد أسبوع ونصف الأسبوع من الاعتداء الانتحاري الذي نسب إلى التنظيم وخلف عشرة قتلى ألمان في 12 يناير في إسطنبول.
وتلعب تركيا التي يمر عبرها العدد الأكبر من المهاجرين إلى أوروبا دورا أساسيا في استراتيجية ميركل التي تريد أن تحقق هذه السنة هدفها بخفض عدد اللاجئين إلى ألمانيا التي استقبلت العام الماضي 1,1 مليون طالب لجوء هربوا من الحرب والرعب في سوريا وأفغانستان والعراق.
وفي الآونة الأخيرة دعت برلين تركيا إلى لعب دور أكبر.
وفي إطار هذا التعاون أعلنت الأربعاء الشرطتان الألمانية والتركية عن تفكيك شبكة مهربين في البحر المتوسط في بوتسدام قرب برلين.
ولمساعدة أنقرة في هذه المهمة وعد الاتحاد الأوروبي أواخر نوفمبر بثلاثة مليارات يورو على الرغم من أن الدول الأوروبية ما زالت تلقى صعوبة في تأمين التمويل.
وسيعقد مؤتمر للمانحين حول سوريا في الرابع من فبراير في لندن، ثم قمة أوروبية في منتصف فبراير، وقالت ميركل «بعد ذلك يمكن وضع حصيلة للأعمال».
وتطرقت ميركل في اتصال هاتفي مساء أمس الأول إلى مؤتمر المانحين هذا مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وقال الناطق باسم المستشارة الألمانية إن أوباما وعد بأن «تساهم (حكومته) بشكل كبير».