تزايد مآسي طريق تصلال - نجران ومطالبات بازدواجيته

الجمعة - 22 يناير 2016

Fri - 22 Jan 2016

تذمر عدد من مواطنو نجران من مآسي الطريق الرابط بين تصلال والمدينة، بعد تزايد ضحايا الحوادث المرورية، مؤكدين أن الطريق أصبح يشكل خطرا حقيقيا على حياة مرتاديه، خاصة من طلاب جامعة نجران والأحياء المجاورة، وأن الجهات المعنية لم تحرك ساكنا لتدارك هذا الخطر لوقف نزيف الدماء بتعجيل ازدواجية الطريق.

ويقول الطالب بجامعة نجران أحمد آل عباس إن الطريق يشكل هاجسا كبيرا ويؤرق مضاجع طلاب الجامعة، خاصة بعد انتقالهم إلى المدينة الجامعية، كما أن الخطر يحدق بمرتاديه، مشيرا إلى أن الحل يكمن في جعل الطريق مزدوجا أو إنشاء طريق رديف يؤدي إلى الجامعة.

ويضيف بأن أمانة نجران وإدارة النقل مطالبتان بالتحرك الفوري لتلافي الآثار الكارثية لهذا الطريق الذي حصد ما يكفي من الأرواح البريئة حتى الآن.

ويشارك الطالب محمد آل سليم زميله أحمد الرأي منوها إلى حالة الازدحام الكثيف التي يشهدها الطريق في أغلب الأوقات، لأنه المنفذ الوحيد لأهالي الخرعاء وحائرة والسلم وتصلال بجانب مرور طلاب وطالبات جامعة نجران عليه ذهابا وإيابا، مؤكدا أن المخرج الوحيد يكمن في جعل الطريق مزدوجا لإنهاء هذا الكابوس.

ويوضح المواطن حسين المحامض أنه يسلك الطريق بصورة يومية، ولهذا يحمل أمانة المنطقة كامل المسؤولية عن ما يجري في هذا الطريق، مستغربا وقوفها في موضع المتفرج على الضحايا دون أن يرف لها جفن.

ويتابع بأن طريق تصلال الجامعة زاد الطين بلة وضاعف مخاوف مستخدمي الطريق، لافتا إلى أن هناك مطالبات متكررة من أهالي الأحياء المجاورة بضرورة إنشاء الطريق المزدوج.

«مكة» تواصلت مع المركز الإعلامي لأمانة نجران بإرسال فاكس ولم يصل الرد حتى وقت إعداد هذا التقرير.