توقف العلاوة السنوية يعجل بتقاعد المعلمين

الخميس - 21 يناير 2016

Thu - 21 Jan 2016

أرجع عضو مؤسس في جمعية المتقاعدين الدكتور فؤاد بوقري تقاعد المعلمين والمعلمات إلى توقف العلاوة السنوية في الراتب عند الدرجة 24، مبينا أن المعلمات يفضلن التقاعد المبكر لأنه في حال الوفاة يحصل الأبناء على التقاعد الأعلى قدرا سواء من الأم أو الأب ولا يحصل الأولاد على راتب الوالدين معا، لذلك ترى أغلب المعلمات أن الحصول على نحو 60% من الراتب أفضل من العمل لفترة أطول دون جدوى في نظرهن.

وركز بوقري في حديثه لـ»مكة» أمس على مسببات أخرى، منها انعدام المميزات التي تحفز المعلم والمعلمة على عدم التفكير في ترك مهنة التعليم واللجوء إلى التقاعد المبكر، وخاصة المعلمات اللاتي يعانين من عقدة المواصلات، كما وصفها بوقري، مضيفا أن التقاعد المبكر يتم عند 20 سنة بموافقة جهة العمل وبعد 25 سنة عند رغبة الموظف.

وأشار إلى أن غياب المواصلات عادة ما يرهق المعلمات، إضافة إلى الجانب الصحي، واصفا عمل التدريس بالمجهود الكبير الذي معه تتراجع القوة الجسمانية عن استيعاب الأعداد الكثيرة من الطلاب وضجيجهم اليومي وأن طبيعة العمل تستهلك صحة المعلم نتيجة الوقوف والإلقاء لساعات طويلة، مما يعرض المعلم لأمراض عدة كالسكر والضغط، وانتهاء بغياب الحوافز وعدم انخفاض نصاب المعلم كلما تقدم في السن دون حافز مادي أو معنوي.

لماذا يتقاعد المعلم مبكرا؟

  • توقف العلاوة السنوية بعد الخدمة 24 عاما.

  • المعلمة تتقاعد مبكرا حال وفاة زوجها لأنها وأبناءها سيتقاضون الراتب التقاعدي للزوج إذا كان أعلى من راتب الأم.

  • يرى عدد كبير من المعلمات أن الحصول على 60% من الراتب أفضل من العمل لفترة أطول.

  • التقاعد هو الحل لمشكلة المواصلات بالنسبة للمعلمات.

  • التأثير السلبي لمهنة التدريس على صحة المعلم والمعلمة وإصابات السكر وضغط الدم.

  • غياب حافز خفض نصاب المعلم والمعلمة من الحصص كلما تقدما في السن.

  • غياب الحافز المادي والمعنوي، فالمعلم المبتدئ والقديم سواسية في الواجبات.