بين التسويق والهاشتاق شعرة

وش كنا نقول؟!
وش كنا نقول؟!

الخميس - 21 يناير 2016

Thu - 21 Jan 2016

جميل جدا أن تستجيب الجهات الرسمية (لتغريدات) المواطنين فيما يخص الشكاوى والاقتراحات، فهي دليل على حسن المتابعة ومحاولة الاستفادة من المنصات الاجتماعية في تطوير أدائها، وهذا يحسب لها لا عليها، ولكن في بعض الأحيان تكون استجابتهم دليلا واضحا على التقصير الفاضح، فعندما تستجيب الوزارة لتغريدة مواطن يتحدث عن قصور ظاهر للملايين على مدار عشرات السنين، وتقوم بتوثيق الاستجابة عن طريق تصوير موظفها (بدون ما يدري) في موقع الحدث، فهنا تفهم استجابتهم على أنها محاولة «استعراض» لا أكثر.

عزيزتي الوزارة، الشبكات الاجتماعية منصة مهمة يمكن استغلالها بشكل ناجح وجميل لتسويق الإنجازات والتطورات، ولكن يجب أن يكون هذا التسويق مدروسا بشكل صحيح، وموزونا بشكل أصح، فكم من محاولة تسويقية فاشلة انتهت بـ»هاشتاق» نسف ما قبله وما بعده، ولكم في «وزارة التجارة» أسوة حسنة. وشكرا.