واشنطن تعتزم تزويد تركيا بتكنولوجيا لتأمين الحدود
الجمعة - 22 يناير 2016
Fri - 22 Jan 2016
تعتزم السلطات الأمريكية أن تعرض للمرة الأولى أساليب تكنولوجية على أنقرة لمساعدتها في تشديد الرقابة على حدودها مع سوريا، وذلك وفقا لما أعلنه مسؤولون أمريكيون أمس. وتناقش واشنطن وأنقرة منذ أشهر كيفية سد الجزء الأخير من الحدود غير المؤمنة والمتمثل في منطقة تمتد 98 كلم تستخدم في تهريب مقاتلي تنظيم داعش والبضائع والعتاد الحربي.
ويسيطر التنظيم على الجانب السوري من الحدود التي اكتسبت المساعي الهادفة لتأمينها أهمية إضافية بعد اعتداءات باريس في نوفمبر الماضي. فقد قال مسؤولون إن بعض المشاركين في الهجمات استغلوا الحدود السورية التركية في السفر بين الأراضي الخاضعة لداعش وأوروبا.
وأضاف المسؤولون الأمريكيون أن وزير الأمن الداخلي الأمريكي جيه جونسون سيرأس في فبراير المقبل وفدا من وكالات أمريكية عدة وسيعرض على الحكومة التركية قائمة بالتكنولوجيات التي يمكن أن تستخدم في ضبط الحدود. وأوضحوا أن قائمة المعدات الأمريكية التي يرجح أن تطرح على تركيا تشمل بالونات المراقبة وتكنولوجيا كشف الأنفاق. وذكروا أن الولايات المتحدة مستعدة لإتاحة وسائل رصد المواد المستخدمة في صناعة العبوات التفجيرية لتركيا. وأضاف مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية «يعجبنا ما نراه من حيث أفعالهم ونريد العمل معهم لإحكام تضييق الخناق أكثر قليلا». ومن الخطوات التي أخذتها تركيا لتأمين الحدود نشر 25 ألف جندي إضافي من قوات الجيش النظامي وإقامة حواجز خرسانية وأسوار.
وأفاد المسؤولون الأمريكيون أن تركيا اقترحت خلال زيارة قام بها رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد قبل أسبوعين أن تدرب الولايات المتحدة مجموعة من العرب السنة للمساعدة في تأمين المنطقة على الجانب السوري من الحدود، وأن الولايات المتحدة تريد أن تعرف المزيد عن المقاتلين المقترح إشراكهم في تلك الخطة قبل أن توافق على دعمهم.
إلى ذلك زارت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين أمس قاعدة أنجرليك الجوية لحلف شمال الأطلسي «ناتو» والتي تستخدمها طائرات الاستطلاع الألمانية في مهمتها العسكرية في سوريا.
وكان النقاش قد تجدد قبل زيارة الوزيرة بشأن وجود قصور في أنظمة التسلح الخاصة بالجيش الألماني، وذلك عندما عرف أن طائرات التورنادو الألمانية في قاعدة أنجرليك لا تستطيع القيام بمهامها الاستطلاعية ليلا بسبب عيوب فنية.
«التحالف الدولي سيسرع ضرباته ضد داعش في العراق وسوريا، ووتيرة العمليات ستتسارع وفرنسا تؤدي دورها كاملا فيها. الاستراتيجية التي تم التأكيد عليها تمر عبر تحرير مدينتي الرقة في سوريا والموصل في العراق، ففيهما تقع مراكز قيادة التنظيم».
فرنسوا هولاند - الرئيس الفرنسي
ويسيطر التنظيم على الجانب السوري من الحدود التي اكتسبت المساعي الهادفة لتأمينها أهمية إضافية بعد اعتداءات باريس في نوفمبر الماضي. فقد قال مسؤولون إن بعض المشاركين في الهجمات استغلوا الحدود السورية التركية في السفر بين الأراضي الخاضعة لداعش وأوروبا.
وأضاف المسؤولون الأمريكيون أن وزير الأمن الداخلي الأمريكي جيه جونسون سيرأس في فبراير المقبل وفدا من وكالات أمريكية عدة وسيعرض على الحكومة التركية قائمة بالتكنولوجيات التي يمكن أن تستخدم في ضبط الحدود. وأوضحوا أن قائمة المعدات الأمريكية التي يرجح أن تطرح على تركيا تشمل بالونات المراقبة وتكنولوجيا كشف الأنفاق. وذكروا أن الولايات المتحدة مستعدة لإتاحة وسائل رصد المواد المستخدمة في صناعة العبوات التفجيرية لتركيا. وأضاف مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية «يعجبنا ما نراه من حيث أفعالهم ونريد العمل معهم لإحكام تضييق الخناق أكثر قليلا». ومن الخطوات التي أخذتها تركيا لتأمين الحدود نشر 25 ألف جندي إضافي من قوات الجيش النظامي وإقامة حواجز خرسانية وأسوار.
وأفاد المسؤولون الأمريكيون أن تركيا اقترحت خلال زيارة قام بها رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد قبل أسبوعين أن تدرب الولايات المتحدة مجموعة من العرب السنة للمساعدة في تأمين المنطقة على الجانب السوري من الحدود، وأن الولايات المتحدة تريد أن تعرف المزيد عن المقاتلين المقترح إشراكهم في تلك الخطة قبل أن توافق على دعمهم.
إلى ذلك زارت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين أمس قاعدة أنجرليك الجوية لحلف شمال الأطلسي «ناتو» والتي تستخدمها طائرات الاستطلاع الألمانية في مهمتها العسكرية في سوريا.
وكان النقاش قد تجدد قبل زيارة الوزيرة بشأن وجود قصور في أنظمة التسلح الخاصة بالجيش الألماني، وذلك عندما عرف أن طائرات التورنادو الألمانية في قاعدة أنجرليك لا تستطيع القيام بمهامها الاستطلاعية ليلا بسبب عيوب فنية.
«التحالف الدولي سيسرع ضرباته ضد داعش في العراق وسوريا، ووتيرة العمليات ستتسارع وفرنسا تؤدي دورها كاملا فيها. الاستراتيجية التي تم التأكيد عليها تمر عبر تحرير مدينتي الرقة في سوريا والموصل في العراق، ففيهما تقع مراكز قيادة التنظيم».
فرنسوا هولاند - الرئيس الفرنسي