الجبير: «كفى» رسالة العالم الإسلامي لإيران

الخميس - 21 يناير 2016

Thu - 21 Jan 2016

شدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على أن المطلوب من إيران حاليا ليس مسألة اعتذار فحسب، بل مسألة تغيير سياساتها ومبدأ حسن الجوار وعدم دعم الميليشيات التي تقتل الأبرياء في دولهم وعدم الاغتيالات وعدم احتضان زعامات إرهابية، موضحا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس، عقب الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي الذي عقد بمقر المنظمة بجدة أن إيران كانت تمارس هذه التصرفات على مدى أكثر من 35 سنة، فالرسالة التي أُرسلت لإيران بكل وضوح من قبل دول مجلس التعاون ومن قبل الجامعة العربية، والآن من قبل الأمة الإسلامية أنه كفى، فالعالم الإسلامي لا يقبل تلك التصرفات وإن استمرت تلك التصرفات فستضطر الدول الإسلامية إلى أن تتخذ مزيدا من الإجراءات تجاه إيران.

وقال الجبير في رده على سؤال لـ«مكة»: إن الحج والعمرة لا يمسان ولن يكون هناك أي تقليص، فالحجاج الإيرانيون مرحب بهم في السعودية وهذا حق كل مسلم، موضحا أن هذا موضوع ديني ولا علاقة له بالأمور السياسية، ومضيفا أن السعودية تستشير حلفاءها وأشقاءها في العالمين العربي والإسلامي.