تعديل فكر المتطرف أفضل من وعظه

الخميس - 21 يناير 2016

Thu - 21 Jan 2016

حدد رئيس قسم علم النفس في كلية العلوم الاجتماعية والإدارية بجامعة نايف للعلوم الأمنية الدكتور خالد كردي 11 ملمحا نفسيا لشخصية المتطرف، مؤكدا في ورقة علمية بعنوان «الرعاية والمناصحة من الجوانب النفسية نحو برنامج إرشادي نفسي» أن 96% من الخاضعين للمناصحة تشربوا الفكر الضال خلال مشاركتهم في رحلات داخلية، فيما تلقى 86% منهم الأفكار الضالة عبر أصدقائهم.

وأكدت الورقة أن تطبيق برنامج لتعديل الأفكار لدى المتطرف الخاضع للمناصحة أفضل بكثير من التركيز على الوعظ والإرشاد، نظرا لحاجته إلى تغيير أفكاره السلبية تجاه نفسه ومجتمعه، وهي أفكار يصعب تغييرها، كما أن مكافحة الفكر المتطرف لا يمكن حصرها في نطاق أمني، لأنها حرب ذات طابع فكري في الأساس، مما يجعل لعلم النفس دورا مهما في مواجهة واجتثاث الأفكار المنحرفة لدى المتطرفين.

أساليب للتغيير

  • ويرى الكردي أن هناك أساليب عدة لعملية تغيير الاتجاهات، تشمل:

  • المناصحة عبر الخطاب المباشر وجها لوجه، أو عن بعد عبر الإعلام والتواصل الاجتماعي.

  • تحلي القائم بالمناصحة بالمصداقية والجاذبية والقدرة على إقناع المستفيد بأهمية المناصحة.

  • إشعار المستفيد من المناصحة بأهمية القضية التي يناصح بشأنها.

  • قوة الاتجاه الذي يتبناه المتلقي ومدى معرفته بالقضية موضوع المناقشة.

  • اختيار الوسيلة المستخدمة للمناقشة وفقا للحالة المزاجية للمتلقي.

  • تغيير الجماعة المتعصبة التي كان ينتمي لها المستفيد.

  • تعرض المستفيد لتجارب ذات صلة بالتطرف تساعد على إيضاح سلبيات هذا الفكر وضرره.

  • لتحلي بالمرونة وإمكانية تغيير الموضوع من قبل مقدم المناصحة.

  • خلق الشعور بالانتماء للوطن والجماعة وكسر عزلته.

  • تغيير مسكنه وعمله.




5 حلول


  1. واقترح خمسة حلول للحد من التعصب عبر:

  2. إزالة أسباب التنافس وإحلال التعاون والأهداف المشتركة.

  3. تغيير الصورة النمطية لدى المتعصب عن الجماعات الأخرى.

  4. تجنب الإحباط وفقدان الأمل، والتعبير عن الآراء بوسيلة غير العداء.

  5. توقف الأهل والوالدين عن التصريح بآراء متطرفة، وعن التفرقة بين الأبناء.

  6. تعزيز التواصل بين الجماعات المتنابذة. توصلت الدراسة التي أجريت على عينة من 95 مستفيدا من برنامج المناصحة إلى: