مكفوفون يخطفون الأبصار بأمل وآهات
الجمعة - 22 يناير 2016
Fri - 22 Jan 2016
غاب بصرهم وحضرت بصيرتهم، وتخلوا عن طريقة «بريل»، وصعدوا درجات المسرح بمساعدة آخرين، حتى إذا توسطوا خشبته أبهروا الأسوياء.
وشارك خمسة مكفوفين بأداء أدوار مسرحية «أمل وآهات» على مسرح مركز التأهيل الشامل بالأحساء أمس الأول، بحضور وكيل محافظة الأحساء خالد البراك.
وأوضح مخرج المسرحية خالد الخميس لـ»مكة»: أن الخمسة قدموا أدوارهم التمثيلية بنجاح، في مسرحية مؤثرة قدمت رسالة حملت في سطورها أن هذه الفئة الغالية موجودة بيننا، وتحمل بين جوانحها روحا خلاقة معطاءة مبدعة تتوق إلى مشاركتنا مائدة الحياة.
وأكد الخميس أن المسرحية امتدت لـ45 دقيقة متواصلة، وجسدت معاناة طالب دراسات عليا للحصول على شهادة دكتوراه في تخصص يحمل عنوان «المكفوفون هم أبطال الإرادة»، واستلزم الأمر الاستعانة بمجموعة من المكفوفين، والتوجه بهم إلى جزيرة مهجورة لدراسة أحوالهم النفسية، وهم في طريقهم إليها، غرق المركب في البحر.
وأصيب الباحث بعمى كلي جراء غرق المركب، وأصبحوا مكفوفين جميعهم، وأخذوا يبحثون عن الطعام والمسكن ، وتحول البحث إلى آهات، ومع طموحهم العالي استطاعوا بناء منزل، إلا أن الباحث لم يستطع تحمل الصدمة فمات في الجزيرة بينما صبر المكفوفون إلى أن جاء من ينقذهم.
وشارك خمسة مكفوفين بأداء أدوار مسرحية «أمل وآهات» على مسرح مركز التأهيل الشامل بالأحساء أمس الأول، بحضور وكيل محافظة الأحساء خالد البراك.
وأوضح مخرج المسرحية خالد الخميس لـ»مكة»: أن الخمسة قدموا أدوارهم التمثيلية بنجاح، في مسرحية مؤثرة قدمت رسالة حملت في سطورها أن هذه الفئة الغالية موجودة بيننا، وتحمل بين جوانحها روحا خلاقة معطاءة مبدعة تتوق إلى مشاركتنا مائدة الحياة.
وأكد الخميس أن المسرحية امتدت لـ45 دقيقة متواصلة، وجسدت معاناة طالب دراسات عليا للحصول على شهادة دكتوراه في تخصص يحمل عنوان «المكفوفون هم أبطال الإرادة»، واستلزم الأمر الاستعانة بمجموعة من المكفوفين، والتوجه بهم إلى جزيرة مهجورة لدراسة أحوالهم النفسية، وهم في طريقهم إليها، غرق المركب في البحر.
وأصيب الباحث بعمى كلي جراء غرق المركب، وأصبحوا مكفوفين جميعهم، وأخذوا يبحثون عن الطعام والمسكن ، وتحول البحث إلى آهات، ومع طموحهم العالي استطاعوا بناء منزل، إلا أن الباحث لم يستطع تحمل الصدمة فمات في الجزيرة بينما صبر المكفوفون إلى أن جاء من ينقذهم.