لم تعد للرجل قيمة!
الجمعة - 22 يناير 2016
Fri - 22 Jan 2016
خلق الله الزوجين مؤهلين لدور كل منهما، وحين يستحوذ أحدهما على دور الآخر؛ يتأرجح الميزان ويفقدان الانسجام ويتزلزل السكن الأسري، ويصبح عرضة للكوارث الزمنية التي من الصعب عليهما مواجهتها.
فإعطاء المرأة ما تريده من مسؤوليات لتشعر بقيمتها الوهمية، أفقد الرجل قيمته الحقيقية وحمل المرأة ما لا تطيق.
فنسبة كبيرة من النضج الفكري والوعي الاجتماعي، تنشأ من تحمل المسؤوليات الذي يوازن المرء بشكل جيد.
ومع الوقت وجد الرجل نفسه بلا مسؤوليات أو واجبات، نتيجة عمل المرأة ومحاولتها لأخذ الدور من الرجل تعويضا عن سنين التهميش التي عاشتها، مما جعل نضج الرجل الفكري ووعيه العقلي في اضمحلال.
هذا ما جعل المرأة ـ في زماننا ـ تفوق الرجل رجاحة في العقل واتزانا في القول، فكثرت شكوى النساء من استهتار الرجل المالي، وضعف تقديره لعواقب الأمور، بعد أن كانت هذه الشكوى من الرجل عن المرأة لأعوام طويلة.
وبالتأكيد هذا لا يناسب الرجل «بالأخص الشرقي»، مما يدفعه لمحاولة التعويض أو الانتقام؛ وبالتالي يكون مزيفا وعبئا ومملا وقبل كل ذلك متهربا، مما جعل قيمته الحقيقية في الحياة الأسرية شبه معدومة.
هذا الشعور يقتل الرجل داخليا ويزعزع تقديره لذاته مما يفاقم من ردة فعله التي تجعله قريبا من السخف والسذاجة وازدراء من حوله لتفخيم عنفوانه.
فأصبحت صفات الرجل قديما مجرد حكايات تحكى وروايات تقص من الشهامة والمروءة وحفظ العهود وصدق القول وتحمل الضغوط ومواجهة الواقع والاعتماد على الذات وبعد النظر وغيرها كثير.
إن الرجل يعد رجلا لا لأعضائه الذكورية، ولكن لصفاته الرجولية التي استبدل معناها اليوم بالتسلط والاستغلال والتملص اللاأخلاقي.
عذرا أيها الرجل، ولكنها الحقيقة التي لم نستطع غض الطرف عنها لانتشارها كانتشار النار في الهشيم، بالطبع لا أعمم وكل عاقل يقرأ هذه الكلمات يدرك أني أعني فئة معينة وإن كانت ـ للأسف ـ شائعة.
أقدر الظروف التي صقلت الرجل للأسوأ، وأظن أن الرجل الباقي على معناه القديم كالماسك بيده على جمر، غير أن الذنب والعار يلحقان بك أيا كانت حججك وأعذارك..
إن الرجل يعاني من اللامسؤولية والفراغ، مما جعله لا يقدر الأمور كما ينبغي، والمرأة تعاني تحمل كل المسؤوليات مما جعلها قنبلة موقوتة.
فالرجل يفقد في المرأة الحنان والمشاركة والاهتمام والتقدير، والمرأة تفتقد في الرجل حس المسؤولية والمشاركة الأسرية والجدية والوعي الواقعي، وكل تلك الصفات يحتاجها الزوجان للشعور بالأمان والاحتواء الأسري فضلا عن السعادة الأسرية بعيدة المنال.
عليك أيها الرجل أن تعيد احترامك لذاتك ومبادئك وواجباتك المنزلية، ليعود ما تحتاج إليه من تقدير واهتمام وطواعية.
وأتمنى أن يطغى الاتزان الأسري، فيعلم كل مكانه ويقنع فيه، لتعود الثقة بين الزوجين، التي اندثرت في ظل تهرب الرجل ومكابرة المرأة.
فإعطاء المرأة ما تريده من مسؤوليات لتشعر بقيمتها الوهمية، أفقد الرجل قيمته الحقيقية وحمل المرأة ما لا تطيق.
فنسبة كبيرة من النضج الفكري والوعي الاجتماعي، تنشأ من تحمل المسؤوليات الذي يوازن المرء بشكل جيد.
ومع الوقت وجد الرجل نفسه بلا مسؤوليات أو واجبات، نتيجة عمل المرأة ومحاولتها لأخذ الدور من الرجل تعويضا عن سنين التهميش التي عاشتها، مما جعل نضج الرجل الفكري ووعيه العقلي في اضمحلال.
هذا ما جعل المرأة ـ في زماننا ـ تفوق الرجل رجاحة في العقل واتزانا في القول، فكثرت شكوى النساء من استهتار الرجل المالي، وضعف تقديره لعواقب الأمور، بعد أن كانت هذه الشكوى من الرجل عن المرأة لأعوام طويلة.
وبالتأكيد هذا لا يناسب الرجل «بالأخص الشرقي»، مما يدفعه لمحاولة التعويض أو الانتقام؛ وبالتالي يكون مزيفا وعبئا ومملا وقبل كل ذلك متهربا، مما جعل قيمته الحقيقية في الحياة الأسرية شبه معدومة.
هذا الشعور يقتل الرجل داخليا ويزعزع تقديره لذاته مما يفاقم من ردة فعله التي تجعله قريبا من السخف والسذاجة وازدراء من حوله لتفخيم عنفوانه.
فأصبحت صفات الرجل قديما مجرد حكايات تحكى وروايات تقص من الشهامة والمروءة وحفظ العهود وصدق القول وتحمل الضغوط ومواجهة الواقع والاعتماد على الذات وبعد النظر وغيرها كثير.
إن الرجل يعد رجلا لا لأعضائه الذكورية، ولكن لصفاته الرجولية التي استبدل معناها اليوم بالتسلط والاستغلال والتملص اللاأخلاقي.
عذرا أيها الرجل، ولكنها الحقيقة التي لم نستطع غض الطرف عنها لانتشارها كانتشار النار في الهشيم، بالطبع لا أعمم وكل عاقل يقرأ هذه الكلمات يدرك أني أعني فئة معينة وإن كانت ـ للأسف ـ شائعة.
أقدر الظروف التي صقلت الرجل للأسوأ، وأظن أن الرجل الباقي على معناه القديم كالماسك بيده على جمر، غير أن الذنب والعار يلحقان بك أيا كانت حججك وأعذارك..
إن الرجل يعاني من اللامسؤولية والفراغ، مما جعله لا يقدر الأمور كما ينبغي، والمرأة تعاني تحمل كل المسؤوليات مما جعلها قنبلة موقوتة.
فالرجل يفقد في المرأة الحنان والمشاركة والاهتمام والتقدير، والمرأة تفتقد في الرجل حس المسؤولية والمشاركة الأسرية والجدية والوعي الواقعي، وكل تلك الصفات يحتاجها الزوجان للشعور بالأمان والاحتواء الأسري فضلا عن السعادة الأسرية بعيدة المنال.
عليك أيها الرجل أن تعيد احترامك لذاتك ومبادئك وواجباتك المنزلية، ليعود ما تحتاج إليه من تقدير واهتمام وطواعية.
وأتمنى أن يطغى الاتزان الأسري، فيعلم كل مكانه ويقنع فيه، لتعود الثقة بين الزوجين، التي اندثرت في ظل تهرب الرجل ومكابرة المرأة.