عام الحزم وسلمان العطاء
تفاعل
تفاعل
الجمعة - 22 يناير 2016
Fri - 22 Jan 2016
تعيش السعودية هذه الأيام ذكرى بقيت نقشا بقلب وبوجدان السعوديين وذاكرتهم التي لا تنسى، حينما تقلد ملك الحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله) مقاليد الحكم.
عندما نتحدث عن هذه المرحلة الجديدة التي اكتنزت الكثير من الأحداث والمسارات التي كانت تؤمن بها القيادة الرشيدة لتطبيق وتجسيد الوحدة العربية ومساعدة الكل في تجنب منعطفات سعى لها المتربصون، فكان سلمان الحزم، الذي اتخذ قرارات تاريخية من شأنها الحفاظ على الأمن والسعي نحو إيجاد لحمة خليجية وعربية تواجه التحديات وتكون حاجزا منيعا أمام كل من جعل من نفسه أداة للفكر الضال والمساس بالوطن ومكوناته..
كيف لا والملك سلمان اكتسب خبرة سياسية تؤهله لأن يكون عراب السياسة بالداخل والخارج، وحمل على عاتقه مسؤوليات كثيرة وخطيرة في نفس الوقت، لإيمانه الكبير بإحداث تغييرات من شأنها خدمة الوطن وأبنائه والمضي قدما في مسيرة وافرة من العطاء والإنجازات، فأبرز ما حمله هذا العام الذي اشتهر بعنوان عريض هو الحزم وفي طيات هذا العنوان الكثير والكثير من معاني المواقف والأخوة في مساعدة اليمن ليعود سعيدا مثلما كان، بعد أن أصبح شاحبا من أثر الانقلابات السياسية والمؤامرات التي عصفت به ووجدت المناخ المناسب في إشعالها ممن جبلوا على الغدر، إلا أن المملكة إزاء هذه الأزمة وقفت وقفة حق، وسيعود ذلك اليمن وعبارات الانتصار مزخرفة تعم أرجاءه وينعم بحرية العدالة وأن الخير سينتصر ويعود مثلما كان.
وشهد هذا العام مواقف عظيمة للسعودية في سبيل رفع الظلم الذي طغى على أرض سوريا التي تعاني وما زالت تكابد من القهر والتنكيل والعذاب، والسعودية اليوم تقود تحالفا إسلاميا لمكافحة الإرهاب الذي انتشر بالشرق الأوسط انتشار النار بالهشيم، بل حتى إن العالم لم يسلم منه.
إنه عام مليء بالإنجازات الوطنية، عام قيادة يظل واقعا ونبراسا نفخر به، ومعا نبني أحلامنا ونحققها بيد واحدة وكلنا أمل بأن مستقبل الوطن سيكون خيرا لنا ولأبنائنا، وأن يعم السلام كافة أرجاء المعمورة.
عندما نتحدث عن هذه المرحلة الجديدة التي اكتنزت الكثير من الأحداث والمسارات التي كانت تؤمن بها القيادة الرشيدة لتطبيق وتجسيد الوحدة العربية ومساعدة الكل في تجنب منعطفات سعى لها المتربصون، فكان سلمان الحزم، الذي اتخذ قرارات تاريخية من شأنها الحفاظ على الأمن والسعي نحو إيجاد لحمة خليجية وعربية تواجه التحديات وتكون حاجزا منيعا أمام كل من جعل من نفسه أداة للفكر الضال والمساس بالوطن ومكوناته..
كيف لا والملك سلمان اكتسب خبرة سياسية تؤهله لأن يكون عراب السياسة بالداخل والخارج، وحمل على عاتقه مسؤوليات كثيرة وخطيرة في نفس الوقت، لإيمانه الكبير بإحداث تغييرات من شأنها خدمة الوطن وأبنائه والمضي قدما في مسيرة وافرة من العطاء والإنجازات، فأبرز ما حمله هذا العام الذي اشتهر بعنوان عريض هو الحزم وفي طيات هذا العنوان الكثير والكثير من معاني المواقف والأخوة في مساعدة اليمن ليعود سعيدا مثلما كان، بعد أن أصبح شاحبا من أثر الانقلابات السياسية والمؤامرات التي عصفت به ووجدت المناخ المناسب في إشعالها ممن جبلوا على الغدر، إلا أن المملكة إزاء هذه الأزمة وقفت وقفة حق، وسيعود ذلك اليمن وعبارات الانتصار مزخرفة تعم أرجاءه وينعم بحرية العدالة وأن الخير سينتصر ويعود مثلما كان.
وشهد هذا العام مواقف عظيمة للسعودية في سبيل رفع الظلم الذي طغى على أرض سوريا التي تعاني وما زالت تكابد من القهر والتنكيل والعذاب، والسعودية اليوم تقود تحالفا إسلاميا لمكافحة الإرهاب الذي انتشر بالشرق الأوسط انتشار النار بالهشيم، بل حتى إن العالم لم يسلم منه.
إنه عام مليء بالإنجازات الوطنية، عام قيادة يظل واقعا ونبراسا نفخر به، ومعا نبني أحلامنا ونحققها بيد واحدة وكلنا أمل بأن مستقبل الوطن سيكون خيرا لنا ولأبنائنا، وأن يعم السلام كافة أرجاء المعمورة.