البافاري والديناصورات يعيدان الحياة للبوندسليجا
الجمعة - 22 يناير 2016
Fri - 22 Jan 2016
تعود عجلة الحياة اليوم إلى ملاعب البوندسليجا في انطلاق المرحلة الثانية من الدوري الذي يتصدره البايرن بفارق ثماني نقاط عن أقرب منافسيه بروسيا دورتموند.
وسيحل البايرن ضيفا ثقيلا على فرقة الديناصورات في هامبورج شمال ألمانيا على ملعب أميتيتش أرينا. وكان الفريقان قد افتتحا الموسم الحالي باللقاء الذي أقيم على ملعب اليانز ارينا وانتصر فيه البافاري بخماسية نظيفة.
ومنذ مارس 2011 حتى الآن أصبح بايرن ميونخ يقسو على هامبورج بنتائج ثقيلة لا يتحملها أي فريق في العالم!
وتعرض هامبورج بالخسارة بالأربعة مرتين وبخماسية مرات عدة، كما خسر بالستة والثمانية والتسعة من بايرن ميونخ في غضون خمس سنوات!
ولا يوجد لزعيم الشمال الذي نجا آخر موسمين من الهبوط أي قدرة على مواجهة طوفان البافاري العنيد، لكن جماهيره تأمل أن تتغير المعادلة بدءا من مباراة الليلة.
ونجا هامبورج خلال الموسمين الماضيين من الهبوط بسبب فوزه في ملحق (البلاي أوف) الذي يجمع صاحب المركز السادس عشر في دوري الدرجة الأولى مع صاحب المركز الثالث من الدرجة الثانية.
ويعتبر المركز العاشر حاليا مركزا طيبا لهامبورج قياسا بما قدمه من مستويات هزيلة خلال المواسم الثلاثة الماضية.
ومنذ آخر موسم للمدرب السابق يوب هاينكس مرورا بحقبة جوارديولا انتهت المنافسة في الدوري الألماني بسبب قوة البايرن المفرطة التي عطلت الكثير عن ملاحقته وأدخل الدوري الألماني في جو من الرتابة.
وخلال عقد من الزمان من 2002 حتى 2012 كان الدوري الألماني أكثر متعة وتنافسية وإثارة وتقارب مستويات، وفي تلك الفترة حققت خمسة فرق بطولة الدوري الألماني، وهي بروسيا دورتموند وبايرن ميونخ، وفيردر بريمن، وشتوتجارت، وفولفسبورج.
وستقام غدا مباريات عدة، لكن لقاء بروسيا دورتموند مع بروسيا مونشجلادباخ يعتبر الأهم.
ورغم فارق النقاط التسع بينهما، إلا أن تألق الفريقين هذا الموسم يجعل اللقاء أكثر تشويقا.
ويحتل بروسيا دورتموند (أسود الفيستفاليا) المركز الثاني، بينما يحتل فريق (المهور) المركز الرابع.
وقدم توماس توخيل موسما رائعا لبروسيا دورتموند على الصعيدين المحلي والأوروبي، وحقق عددا من الانتصارات المتتالية، مستغلا حالة التألق الكبيرة التي يقودها مهاجمه الجابوني أوباميانج هداف الدوري الألماني برصيد 18 هدفا، بينما انتفضت فرقة المهور بعد إقالة لوشيان فافري وتسليم مهمة الفريق للمدرب الذي بزغ نجمه بقوة، وهو أندريه شوبرت الذي لقب رسميا في ألمانيا بـ (كريبتونيت) بعد فوزه الساحق على بايرن ميونخ بثلاثية في ملعب البروسيا بارك أمام أكثر من 54 ألف متفرج، وكانت تلك هي الخسارة الوحيدة للبايرن في الدوري هذا الموسم.
وسيحل البايرن ضيفا ثقيلا على فرقة الديناصورات في هامبورج شمال ألمانيا على ملعب أميتيتش أرينا. وكان الفريقان قد افتتحا الموسم الحالي باللقاء الذي أقيم على ملعب اليانز ارينا وانتصر فيه البافاري بخماسية نظيفة.
ومنذ مارس 2011 حتى الآن أصبح بايرن ميونخ يقسو على هامبورج بنتائج ثقيلة لا يتحملها أي فريق في العالم!
وتعرض هامبورج بالخسارة بالأربعة مرتين وبخماسية مرات عدة، كما خسر بالستة والثمانية والتسعة من بايرن ميونخ في غضون خمس سنوات!
ولا يوجد لزعيم الشمال الذي نجا آخر موسمين من الهبوط أي قدرة على مواجهة طوفان البافاري العنيد، لكن جماهيره تأمل أن تتغير المعادلة بدءا من مباراة الليلة.
ونجا هامبورج خلال الموسمين الماضيين من الهبوط بسبب فوزه في ملحق (البلاي أوف) الذي يجمع صاحب المركز السادس عشر في دوري الدرجة الأولى مع صاحب المركز الثالث من الدرجة الثانية.
ويعتبر المركز العاشر حاليا مركزا طيبا لهامبورج قياسا بما قدمه من مستويات هزيلة خلال المواسم الثلاثة الماضية.
ومنذ آخر موسم للمدرب السابق يوب هاينكس مرورا بحقبة جوارديولا انتهت المنافسة في الدوري الألماني بسبب قوة البايرن المفرطة التي عطلت الكثير عن ملاحقته وأدخل الدوري الألماني في جو من الرتابة.
وخلال عقد من الزمان من 2002 حتى 2012 كان الدوري الألماني أكثر متعة وتنافسية وإثارة وتقارب مستويات، وفي تلك الفترة حققت خمسة فرق بطولة الدوري الألماني، وهي بروسيا دورتموند وبايرن ميونخ، وفيردر بريمن، وشتوتجارت، وفولفسبورج.
وستقام غدا مباريات عدة، لكن لقاء بروسيا دورتموند مع بروسيا مونشجلادباخ يعتبر الأهم.
ورغم فارق النقاط التسع بينهما، إلا أن تألق الفريقين هذا الموسم يجعل اللقاء أكثر تشويقا.
ويحتل بروسيا دورتموند (أسود الفيستفاليا) المركز الثاني، بينما يحتل فريق (المهور) المركز الرابع.
وقدم توماس توخيل موسما رائعا لبروسيا دورتموند على الصعيدين المحلي والأوروبي، وحقق عددا من الانتصارات المتتالية، مستغلا حالة التألق الكبيرة التي يقودها مهاجمه الجابوني أوباميانج هداف الدوري الألماني برصيد 18 هدفا، بينما انتفضت فرقة المهور بعد إقالة لوشيان فافري وتسليم مهمة الفريق للمدرب الذي بزغ نجمه بقوة، وهو أندريه شوبرت الذي لقب رسميا في ألمانيا بـ (كريبتونيت) بعد فوزه الساحق على بايرن ميونخ بثلاثية في ملعب البروسيا بارك أمام أكثر من 54 ألف متفرج، وكانت تلك هي الخسارة الوحيدة للبايرن في الدوري هذا الموسم.
