البنتاجون يسمح للجيش الأمريكي بقتال داعش في أفغانستان
الخميس - 21 يناير 2016
Thu - 21 Jan 2016
منحت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إذنا للجيش يسمح له بمهاجمة داعش في أفغانستان. وتسبب إعلان مجلس الولايات المتحدة للقرار الأسبوع الماضي بتغير في قوانين تدخل القوات الأمريكية وفقا لمسؤولي وزارة الدفاع. ويطبق القانون الجديد على داعش ممثلا في جماعة خرسان في كل من أفغانستان وباكستان، والمسؤولة عن عدد من الهجمات الإرهابية وعمليات الاختطاف في الدولتين.
ووفقا للمسؤولين الأمريكيين فالقرار يعني أن القوات الأمريكية ستبحث وتتابع عناصر داعش وتهاجمهم، كونهم يشكلون خطرا على الولايات المتحدة الأمريكية. وأضافوا أن القوانين القديمة "تقتضي أن تشكل قوات داعش خطرا على القوات الأمريكية في المنطقة أولا أو متابعتها كجزء من مهمة محددة ضد الإرهاب".
ووفقا لتقرير من شبكة "سي إن إن" فإنه يترتب على هذا القرار تجريم "توفير أو الشروع في توفير دعم مادي أو مصادر لداعش". وتكونت جماعة خرسان الداعشية في يناير 2015 وأعلنت مبايعتها لزعيم داعش أبوبكر البغدادي. ومن غير المعروف حجم أنصار الجماعة، فيما ترى السلطات الأمريكية أن عددا كبيرا من عناصرها كانوا عناصر في طالبان. ويرأس الجماعة حافظ سعيد خان، وهو عضو سابق في طالبان، وفقا لمسؤولي البنتاجون.
وانتقد رئيس لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب ماك ثورنبيري، البيت الأبيض، لأنه لم يغير القوانين مبكرا. وقال "لماذا استغرق الأمر عاما كاملا للبيت الأبيض ليقرر أن داعش خطر على أفغانستان، ومن ثم السماح لقواتنا بالتدخل؟". وأضاف: في الحقيقة تدرك اللجنة أن الجيش الأمريكي قدم طلبين العام الماضي لمكافحة داعش، حيث قدم الطلب الأول في فبراير 2015. وتقاعس الرئيس ورفضه، مما أدى إلى تزايد خطر داعش، ووضع قواتنا وشركاءنا في خطر أكبر.
ووفقا للمسؤولين الأمريكيين فالقرار يعني أن القوات الأمريكية ستبحث وتتابع عناصر داعش وتهاجمهم، كونهم يشكلون خطرا على الولايات المتحدة الأمريكية. وأضافوا أن القوانين القديمة "تقتضي أن تشكل قوات داعش خطرا على القوات الأمريكية في المنطقة أولا أو متابعتها كجزء من مهمة محددة ضد الإرهاب".
ووفقا لتقرير من شبكة "سي إن إن" فإنه يترتب على هذا القرار تجريم "توفير أو الشروع في توفير دعم مادي أو مصادر لداعش". وتكونت جماعة خرسان الداعشية في يناير 2015 وأعلنت مبايعتها لزعيم داعش أبوبكر البغدادي. ومن غير المعروف حجم أنصار الجماعة، فيما ترى السلطات الأمريكية أن عددا كبيرا من عناصرها كانوا عناصر في طالبان. ويرأس الجماعة حافظ سعيد خان، وهو عضو سابق في طالبان، وفقا لمسؤولي البنتاجون.
وانتقد رئيس لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب ماك ثورنبيري، البيت الأبيض، لأنه لم يغير القوانين مبكرا. وقال "لماذا استغرق الأمر عاما كاملا للبيت الأبيض ليقرر أن داعش خطر على أفغانستان، ومن ثم السماح لقواتنا بالتدخل؟". وأضاف: في الحقيقة تدرك اللجنة أن الجيش الأمريكي قدم طلبين العام الماضي لمكافحة داعش، حيث قدم الطلب الأول في فبراير 2015. وتقاعس الرئيس ورفضه، مما أدى إلى تزايد خطر داعش، ووضع قواتنا وشركاءنا في خطر أكبر.