ضحك يجلب غضب الجماهير

الأربعاء - 20 يناير 2016

Wed - 20 Jan 2016

قال الشاعر الإنجليزي وليام شكسبير «إن المهزوم إذا ابتسم أفقد المنتصر لذة فوزه»، لكن في الرياضة فإن الضحك يحرق قلوب الجماهير ويعطيهم دلالة على عدم احترام مشاعرهم من قبل لاعبي فريقهم، بالأمس القريب عندما أحرز المنتخب الكوري الشمالي هدف التعادل الثالث في مرمى المنتخب السعودي في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة، لم يلق بعض لاعبي الأخضر تعبيرا يلونون به وجوههم سوى الضحكات التي ملأت أشداقهم بينما ملايين الناس كانوا يحترقون خلف الشاشات.

يقول طبيب علم النفس الرياضي صلاح السقا: الضحك بعد الخطأ مقزز ولا مبرر له منطقيا، ولكن المشكلة أن إظهار الحالة الانفعالية تختلف من شخص إلى آخر، ولا يعني بالضرورة أن الحالة التي يظهر عليها الإنسان تعبر عما بداخله، وأضاف: لا بد أن يعرف الرياضي أن التعابير الصادرة منه محسوبة وعليه معرفة كيف يتصرف مع كل موقف لأن ردة الفعل أحيانا تثير الجمهور إن كانت ليست في محلها، ولو كانت غير مقصودة، وتابع: لا بد من معرفة الإنسان عن قرب حتى تعرف مقصد تعبيره، فلا يمكن تحليل مقصد اللاعبين من الضحك عن بعد.

عدد من لاعبي منتخب إيطاليا الاحتياطيين يضحكون ومنتخبهم خاسر من اليابان بهدفين لهدف.

ضحكات رغم الهزيمة

  • 1 - مصطفى بصاص وعبدالله مادو يضحكان بعد تسجيل كوريا الشمالية التعادل في الرمق الأخير.

  • 2 - نواف العابد يضحك بعد تسديده للكرة خارج المرمى والهلال خاسر من أهلي دبي.