محامي هجر: البوليفي أدين في قضية مدنية والنادي أدى الواجب وزيادة
سفارة السعودية في البرازيل تستفسر عن وضع اللاعب
سفارة السعودية في البرازيل تستفسر عن وضع اللاعب
الأربعاء - 20 يناير 2016
Wed - 20 Jan 2016
ما زالت قضية لاعب فريق هجر البوليفي جوالبيرتو موجيكا أولوموس معلقة رغم صدور حكم عليه من المحكمة الجزئية بالدمام في السابع والعشرين من المحرم الماضي بالسجن سبعة أيام والجلد 50 جلدة، لإقدامه على شتم أحد أفراد جوازات مطار الملك فهد الدولي بالدمام، والإخلال بالنظام في مرفق عام، وذلك أثناء قدومه للدمام بعد فترة الإجازة التي قضاها ببلده.
ولم تفلح المحاولات المتعددة التي قامت بها إدارة نادي هجر في إنهاء القضية حتى أمس الأول، حيث كانت الإدارة تقدمت بخطاب استرحام لإمارة المنطقة الشرقية قبل أكثر من شهر لإنهاء الحق العام، بعد أن أفلحت في إقناع موظف الجوازات بالتنازل عن حقه الخاص.
ويعيش اللاعب أوضاعا نفسية سيئة بمدينة الأحساء على الرغم من توقيعه مخالصة مع النادي الشهر الماضي نتيجة حجز جواز سفره لدى إدارة النادي، بعد أن كفله أحد موظفيه لدى الجهات الأمنية.
وأوضح مدير الاحتراف ومحامي النادي نبيل القحطاني لـ»مكة» أنهم أنهوا العقد مع اللاعب منذ الشهر الماضي، ومع ذلك يقفون معه من الناحية الإنسانية، بتأمين سكن له وسيارة، مشيرا إلى أنه لا صحة لما تناقله البعض بتخلي النادي عن اللاعب.
وقال: القضية كما نعلم ليست رياضية، فهي مدنية، وموقف هجر القانوني فيها سليم، وقد قام النادي بإخطار الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد بها عبر خطاب رسمي، ووردنا اتصال من مستشار الرئيس العام، وتم إيضاح الأمر له بشكل مفصل، ثم أرسلنا خطابا آخر لرعاية الشباب بخصوص إنهاء العقد مع اللاعب واستلامه لكل مستحقاته، نحن لم نتخل عن اللاعب رغم أن القضية مدنية، وأوكلنا محامي في جلسة المحكمة ولكن القاضي رفض دخوله، بحجة أنه غير معتمد لدى المحكمة، وأن الجلسة مخصصة لسماع أقوال اللاعب فقط في القضية المنسوبة إليه من هيئة التحقيق والادعاء العام.
وأضاف القحطاني: تلقينا صورة من الخطاب الذي وصل للاتحاد السعودي لكرة القدم من الاتحاد البوليفي، واستفسارا من القنصل السعودي بسفارة السعودية في البرازيل، كونها السفارة الأقرب لبوليفيا، ووضحنا كل التفاصيل وسلامة موقف النادي.
وتابع: ما زلنا بانتظار توجيه الجهات العليا بعد أن رفعنا خطابا آخر لإمارة المنطقة الشرقية مرفقا به خطاب اعتذار للاعب، وآخر لتطورات القضية، واستطرد: نحن حريصون على إنهاء القضية، خاصة وقد علمنا أن لدى اللاعب عرضين من ناديين برازيليين، ووجوده بالأحساء لا يفيده كونه لا يستطيع السفر لأن جوازه محجوز بالنادي، مما يعتبر مسؤولية لا يستطيع اللاعب على إثرها المغادرة قبل أن يتم حل القضية نهائيا.
ولم تفلح المحاولات المتعددة التي قامت بها إدارة نادي هجر في إنهاء القضية حتى أمس الأول، حيث كانت الإدارة تقدمت بخطاب استرحام لإمارة المنطقة الشرقية قبل أكثر من شهر لإنهاء الحق العام، بعد أن أفلحت في إقناع موظف الجوازات بالتنازل عن حقه الخاص.
ويعيش اللاعب أوضاعا نفسية سيئة بمدينة الأحساء على الرغم من توقيعه مخالصة مع النادي الشهر الماضي نتيجة حجز جواز سفره لدى إدارة النادي، بعد أن كفله أحد موظفيه لدى الجهات الأمنية.
وأوضح مدير الاحتراف ومحامي النادي نبيل القحطاني لـ»مكة» أنهم أنهوا العقد مع اللاعب منذ الشهر الماضي، ومع ذلك يقفون معه من الناحية الإنسانية، بتأمين سكن له وسيارة، مشيرا إلى أنه لا صحة لما تناقله البعض بتخلي النادي عن اللاعب.
وقال: القضية كما نعلم ليست رياضية، فهي مدنية، وموقف هجر القانوني فيها سليم، وقد قام النادي بإخطار الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد بها عبر خطاب رسمي، ووردنا اتصال من مستشار الرئيس العام، وتم إيضاح الأمر له بشكل مفصل، ثم أرسلنا خطابا آخر لرعاية الشباب بخصوص إنهاء العقد مع اللاعب واستلامه لكل مستحقاته، نحن لم نتخل عن اللاعب رغم أن القضية مدنية، وأوكلنا محامي في جلسة المحكمة ولكن القاضي رفض دخوله، بحجة أنه غير معتمد لدى المحكمة، وأن الجلسة مخصصة لسماع أقوال اللاعب فقط في القضية المنسوبة إليه من هيئة التحقيق والادعاء العام.
وأضاف القحطاني: تلقينا صورة من الخطاب الذي وصل للاتحاد السعودي لكرة القدم من الاتحاد البوليفي، واستفسارا من القنصل السعودي بسفارة السعودية في البرازيل، كونها السفارة الأقرب لبوليفيا، ووضحنا كل التفاصيل وسلامة موقف النادي.
وتابع: ما زلنا بانتظار توجيه الجهات العليا بعد أن رفعنا خطابا آخر لإمارة المنطقة الشرقية مرفقا به خطاب اعتذار للاعب، وآخر لتطورات القضية، واستطرد: نحن حريصون على إنهاء القضية، خاصة وقد علمنا أن لدى اللاعب عرضين من ناديين برازيليين، ووجوده بالأحساء لا يفيده كونه لا يستطيع السفر لأن جوازه محجوز بالنادي، مما يعتبر مسؤولية لا يستطيع اللاعب على إثرها المغادرة قبل أن يتم حل القضية نهائيا.
