التسلط يعفي 3 مديرات مدارس في جدة
الأربعاء - 20 يناير 2016
Wed - 20 Jan 2016
أنهت إدارة التعليم بجدة أمس تكليف ثلاث مديرات مدارس بقرارات رسمية صادرة عن مدير تعليم جدة عبدالله الثقفي، على خلفية سوء استخدام الصلاحيات الإدارية الممنوحة لهن.
وأكدت معلومات من إدارة تعليم جدة حصلت «مكة» عليها، أن هذه القرارات لم تصدر إلا بعد تكرار الشكاوى الواردة ضدهن لدى إدارة التعليم، وخاصة شكاوى التسلط الوظيفي ضد المعلمات وأولياء أمور الطالبات والإداريات، وأن تلك الشكاوى يتم حفظها في ملفاتهن الوظيفية منذ تلقيها رسميا.
وأظهرت المعلومات أن «صدور قرار بإنهاء تكليف المديرة بناء على الشكاوى الواردة في حقها يتم وفق دورة عمل كاملة، إذ يعتمد على التقارير المرفوعة من قبل الموجهات عبر زيارات ميدانية للمدارس، أو شكاوى أولياء الأمور بإدارة التعليم والتي تؤخذ بعين الاعتبار».
امتلاء الملفات الوظيفية
ولخصت المعلومات تلك الإجراءات، في استقبال الشكوى بخطاب رسمي من المشتكي، يحال إلى مدير التعليم لإرسال إفادة إلى المدير والرد عليها وحفظ جميع هذه الخطابات في الملف الوظيفي له، وأن امتلاء الملف بالشكاوى يخول مدير التعليم إصدار قرار إنهاء التكليف.
التدريس أو الإشراف التربوي
وكشفت المعلومات «عند إنهاء تكليف مدير أو مديرة مدرسة تتم إعادتهم كمعلمين أو تحويلهم للعمل بأحد مكاتب الإشراف التربوي، غير أن رواتبهم الشهرية لا يتم حسمها خاصة أن مديري ومديرات المدارس مسجلون في النظام بمسمى معلمين دون حوافز أو زيادات، وإنما منصب وصلاحيات فقط».
تقارير مرفوعة
من جهته، أوضح المتحدث الرسمي بتعليم جدة عبدالمجيد الغامدي، أن قرارات إنهاء التكليف الثلاثة التي أصدرها مدير التعليم جاءت بناء على ما ثبت من خلال التقارير المرفوعة عن التسلط غير المبرر وسوء التعامل مع المعلمات والإداريات والمراجعات بالمدرسة، إضافة إلى رفضهن قبول طالبات راجعن المدرسة محولات من التعليم مما أسهم في معاناة أسرهن من المواطنين والمقيمين.
وتابع «تقضي التوجيهات بأهمية التعامل الإنساني وفق المقتضيات الوظيفية مع جميع العاملين والعاملات، عدا عن ضرورة خدمة المستفيدين واستقبالهم بشكل لائق وتقديم الخدمة المثالية لهم، وتسهيل قبول الطلاب والطالبات وفق التوجيهات الصادرة في هذا الشأن».
وأكدت معلومات من إدارة تعليم جدة حصلت «مكة» عليها، أن هذه القرارات لم تصدر إلا بعد تكرار الشكاوى الواردة ضدهن لدى إدارة التعليم، وخاصة شكاوى التسلط الوظيفي ضد المعلمات وأولياء أمور الطالبات والإداريات، وأن تلك الشكاوى يتم حفظها في ملفاتهن الوظيفية منذ تلقيها رسميا.
وأظهرت المعلومات أن «صدور قرار بإنهاء تكليف المديرة بناء على الشكاوى الواردة في حقها يتم وفق دورة عمل كاملة، إذ يعتمد على التقارير المرفوعة من قبل الموجهات عبر زيارات ميدانية للمدارس، أو شكاوى أولياء الأمور بإدارة التعليم والتي تؤخذ بعين الاعتبار».
امتلاء الملفات الوظيفية
ولخصت المعلومات تلك الإجراءات، في استقبال الشكوى بخطاب رسمي من المشتكي، يحال إلى مدير التعليم لإرسال إفادة إلى المدير والرد عليها وحفظ جميع هذه الخطابات في الملف الوظيفي له، وأن امتلاء الملف بالشكاوى يخول مدير التعليم إصدار قرار إنهاء التكليف.
التدريس أو الإشراف التربوي
وكشفت المعلومات «عند إنهاء تكليف مدير أو مديرة مدرسة تتم إعادتهم كمعلمين أو تحويلهم للعمل بأحد مكاتب الإشراف التربوي، غير أن رواتبهم الشهرية لا يتم حسمها خاصة أن مديري ومديرات المدارس مسجلون في النظام بمسمى معلمين دون حوافز أو زيادات، وإنما منصب وصلاحيات فقط».
تقارير مرفوعة
من جهته، أوضح المتحدث الرسمي بتعليم جدة عبدالمجيد الغامدي، أن قرارات إنهاء التكليف الثلاثة التي أصدرها مدير التعليم جاءت بناء على ما ثبت من خلال التقارير المرفوعة عن التسلط غير المبرر وسوء التعامل مع المعلمات والإداريات والمراجعات بالمدرسة، إضافة إلى رفضهن قبول طالبات راجعن المدرسة محولات من التعليم مما أسهم في معاناة أسرهن من المواطنين والمقيمين.
وتابع «تقضي التوجيهات بأهمية التعامل الإنساني وفق المقتضيات الوظيفية مع جميع العاملين والعاملات، عدا عن ضرورة خدمة المستفيدين واستقبالهم بشكل لائق وتقديم الخدمة المثالية لهم، وتسهيل قبول الطلاب والطالبات وفق التوجيهات الصادرة في هذا الشأن».