مدرب وإدارة الأولمبي خارج حسابات الاتحاد

الأربعاء - 20 يناير 2016

Wed - 20 Jan 2016

u0635u0627u0644u062d u0623u0628u0648u0646u062eu0627u0639nn
صالح أبونخاع
ينتظر أن يتخذ اتحاد القدم السعودي قرارات صارمة خلال اجتماعه المقبل، وذلك على خلفية خروج المنتخب الأولمبي من كأس آسيا المؤهلة إلى أولمبياد ريودي جانيرو بالبرازيل.

ومن بين القرارات المتوقعة إقالة المدرب الهولندي كوستر والجهاز المعاون له، وكذلك حل الجهاز الإداري.

وكشفت مصادر «مكة» أن معسكري المنتخب بقطر وقبله في جبل علي بالإمارات شهدا عددا من الخفايا التي أضعفته.

خفايا معسكري قطر والإمارات

- بعد نهاية مباراة تايلاند طالب المشرف على المنتخب صالح أبونخاع بإقالة المدرب كوستر إلا أن رئيس الاتحاد أحمد عيد والأعضاء الموجودين معه (خالد المرزوقي وسلمان القريني وخالد المقرن) رفضوا الفكرة.

- كرر أبونخاع مطالبته بإقالة المدرب بعد نهاية مباراة كوريا الشمالية، معلنا تحمله المسؤولية إلا أن طلبه رفض للمرة الثانية.

التدخل بين شوطي مباراة اليابان

- حرص مسؤولو المنتخب على تدارك تخبطات المدرب بين شوطي مباراة اليابان وإقناعه بإشراك بعض اللاعبين الموهوبين في دكة البدلاء وتغيير طريقة اللعب إلا أنه تمسك بطريقته رافضا كل الحلول المطروحة.

اللجنة الفنية تتحمل المسؤولية

- حمل مسؤول في المنتخب اللجنة الفنية في اتحاد القدم جزءا من المسؤولية برفضها خطة الإعداد المقدمة لها من الجهازين الفني والإداري المتمثلة في أن يكون الإعداد 15 يوما ويشمل 4 مباريات ودية أمام الصين وأستراليا وفيتنام والإمارات على أن يبدأ في 26 ديسمبر الماضي.

اللجنة الفنية التي يقودها الخبير البلجيكي إيان وعضوية يوسف خميس وعبداللطيف الحسيني ويوسف عنبر رفضت الطلب مجاملة للأندية، حيث اعتمدت المعسكر في 2 يناير ولمدة 9 أيام فقط لعب خلالها المنتخب مباراتين أمام العراق وخسرها 0-3 وأمام كوريا الجنوبية وتعادل فيها 0-0.

عدم مبالاة اللاعبين

- بعد نهاية مباراة اليابان فوجئت إدارة المنتخب بطلب عدد من اللاعبين المغادرة برا من قطر للسعودية والالتحاق بمعسكرات أنديتهم، وهناك من تكفل بشراء تذاكره على حسابه الخاص.