عبدالمطلب.. عاشق الشعر وناقد النقد
الأربعاء - 20 يناير 2016
Wed - 20 Jan 2016
محمد عبدالمطلب
يؤمن البروفيسور محمد عبدالمطلب أن النقد عملية متجددة ذات مناهج قابلة للتحول والمواكبة، وهو إيمان حوّله الناقد الفائز بجائزة الملك فيصل العالمية في الأدب لهذا العام إلى واقع ملموس على مدى قرابة خمسة عقود، حيث استمر في تطوير منهجه النقدي في استجابات لمعطيات كل مرحلة.
فكان عبدالمطلب وهو أستاذ النقد الأدبي في كلية الآداب جامعة عين شمس، في مقدمة الناقدين لتطبيقات النقد نفسها، فهو لا يخفي انزعاجه من اكتفاء النقاد بمعارفهم السابقة مفضلين رفض المستجدات غير المتوقعة ومهاجمتها بدلا عن قراءتها والتعرف عليها، واصفا ذلك بالكسل العقلي.
ويرى مثلا أن الناقد الذي يستخدم المفردات النقدية نفسها في التعامل مع نماذج إبداعية مختلفة لا يختلف كثيرا عن «سباك» يملك ثلاث أو أربع أدوات يستخدمها في إصلاح كل شيء، يستغرب ما وصفه بالاتجاه «البهلواني» لدى نقاد يغيرون آراءهم خلال أيام، ولا يستسيغ إمعان نقاد آخرين في الرمزية والغموض، معلقا «أحيانا، أقرأ نقدا ولا أفهم فيه شيئا رغم عملي بهذا المجال منذ خمسين عاما».
«لكل جنس أدبي وظيفته» حقيقة يسلّم بها عبدالمطلب ولكنها لا تخفي عشقه الكبير للشعر على وجه التحديد، الأمر الذي انعكس حتى في تجربته النقدية التي كان نتاجها 12 كتابا حول الشعر في مقابل كتابين فقط عن السرد، حيث يرى أن الشعر هو الذاكرة الحقيقية بالنسبة للعرب، وهو الخطاب القادر على النفاذ إلى المضايق الفكرية والنفسية التي تعجز الإبر عن اختراقها، فضلا عن اعتقاده أن الشعر هو أكثر الأجناس الأدبية قربا إلى الذات الإنسانية.
بلاغي، أسلوبي، ثقافي. هي الكلمات الثلاث التي يستخدمها الناقد محمد عبدالمطلب في وصف منهجه النقدي، وذلك خلال تجربة ثرية بالنتاج العلمي والبحثي، والتفاعل الثقافي، وصفه البعض خلالها بعميد البلاغيين العرب، فيما يضعه أغلب المثقفين في صدارة القائمة حين يتعلق الأمر بمجال الأسلوبية في العالم العربي.
من آرائه
من أهم مؤلفاته
البلاغة والأسلوبية – هكذا تكلم النص – بلاغة السرد – مناهج النقد الأدبي – قراءات أسلوبية في الشعر الحديث – كتاب الشعر – النص المشكل – شعراء السبعينات وفوضاهم الخلاقة.
فكان عبدالمطلب وهو أستاذ النقد الأدبي في كلية الآداب جامعة عين شمس، في مقدمة الناقدين لتطبيقات النقد نفسها، فهو لا يخفي انزعاجه من اكتفاء النقاد بمعارفهم السابقة مفضلين رفض المستجدات غير المتوقعة ومهاجمتها بدلا عن قراءتها والتعرف عليها، واصفا ذلك بالكسل العقلي.
ويرى مثلا أن الناقد الذي يستخدم المفردات النقدية نفسها في التعامل مع نماذج إبداعية مختلفة لا يختلف كثيرا عن «سباك» يملك ثلاث أو أربع أدوات يستخدمها في إصلاح كل شيء، يستغرب ما وصفه بالاتجاه «البهلواني» لدى نقاد يغيرون آراءهم خلال أيام، ولا يستسيغ إمعان نقاد آخرين في الرمزية والغموض، معلقا «أحيانا، أقرأ نقدا ولا أفهم فيه شيئا رغم عملي بهذا المجال منذ خمسين عاما».
«لكل جنس أدبي وظيفته» حقيقة يسلّم بها عبدالمطلب ولكنها لا تخفي عشقه الكبير للشعر على وجه التحديد، الأمر الذي انعكس حتى في تجربته النقدية التي كان نتاجها 12 كتابا حول الشعر في مقابل كتابين فقط عن السرد، حيث يرى أن الشعر هو الذاكرة الحقيقية بالنسبة للعرب، وهو الخطاب القادر على النفاذ إلى المضايق الفكرية والنفسية التي تعجز الإبر عن اختراقها، فضلا عن اعتقاده أن الشعر هو أكثر الأجناس الأدبية قربا إلى الذات الإنسانية.
بلاغي، أسلوبي، ثقافي. هي الكلمات الثلاث التي يستخدمها الناقد محمد عبدالمطلب في وصف منهجه النقدي، وذلك خلال تجربة ثرية بالنتاج العلمي والبحثي، والتفاعل الثقافي، وصفه البعض خلالها بعميد البلاغيين العرب، فيما يضعه أغلب المثقفين في صدارة القائمة حين يتعلق الأمر بمجال الأسلوبية في العالم العربي.
من آرائه
- الناقد الذي يتوقف عند منهج معين يفوته كثير.
- ضغط الرأي العام العربي أجبر نوبل على اختيار نجيب محفوظ.
- هناك عملية تسليع للأدب، تشترك فيها كل من دار النشر والمبدع وبعض المؤسسات الثقافية.
من أهم مؤلفاته
البلاغة والأسلوبية – هكذا تكلم النص – بلاغة السرد – مناهج النقد الأدبي – قراءات أسلوبية في الشعر الحديث – كتاب الشعر – النص المشكل – شعراء السبعينات وفوضاهم الخلاقة.
