12 حالة إنفلونزا خنازير في مكة
الخميس - 21 يناير 2016
Thu - 21 Jan 2016
مدينة الملك عبدالله الطبية في العاصمة المقدسة (مكة)
سجلت مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة أمس 12 إصابة بالإنفلونزا الموسمية (H1N1) من بينها حالات يشتبه فيها نقلت من قبل ممرضة تعمل داخل المدينة الطبية، حسبما أكد مصدر لـ»مكة».
وأوضح المصدر أن المدينة عزلت 12 حالة من فيروس الإنفلونزا الموسمية، بينها حالات مشتبه بها وأخرى منومة، حيث تم وضعهم في غرفة عزل احترازا لتفادي انتشار الفيروس بين المرضى داخل المدينة الطبية.
ولفت إلى أن إدارة المستشفى عقدت اجتماعا طارئا أمس لتفعيل التثقيف الصحي داخل المدينة الطبية وتوزيع البروشورات على المراجعين والمرضى لتجنبهم الفيروس، إضافة إلى إرسال إيميلات رسمية لمنسوبي المدينة الطبية تحذر من الفيروس وضرورة التثقيف الصحي والإكثار من المطهرات الواقية من الإنفلونزا.
في المقابل أوضحت مدينة الملك عبدالله الطبية في بيان أمس ردا على استفسارات الصحيفة أنها حرصت على تحصين كل منسوبيها ضد الإنفلونزا، حيث بدأت بتنفيذ حملة التطعيم قبل موسم حج 1436هـ لتنهي تطعيم 2658 موظفا، مشيرة إلى أنه نتيجة لأعمال التقصي المستمرة فقد اكتشفت ثماني حالات إصابة بإنفلونزا (H1N1) بين العاملين على امتداد أسبوع خلال هذا الموسم، إذ انتقلت العدوى للحالة الأولى من خلال الوجود في الأماكن المزدحمة.
وأضافت بأنه تم التعامل مع هذه الحالات باحترافية، حيث عزل مريض واحد من العاملين كان في حالة حرجة، مع إعطائه العلاج اللازم واتخاذ كل الاحتياطات الوقائية، وقد تماثل للشفاء وخرج من المستشفى وتتم متابعته حاليا في العيادات الخارجية، وبقية الحالات كانت بسيطة ولا تحتاج لدخول المستشفى فتم عزلهم في منازلهم حتى يتماثلوا للشفاء ولم تظهر أي حالات جديدة خلال الأسبوع الماضي.
من جانبه ذكر مدير إدارة صحة البيئة ومكافحة العدوى بمدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور مصطفى الحفناوي أن الوضع تحت السيطرة، وإجراءات مكافحة العدوى يتم تطبيقها دون تهاون.
وأفاد مدير إدارة الخدمات الصيدلانية محمد الغانمي أن لقاحات الإنفلونزا متوفرة، إضافة إلى توفر مضاد الفيروسات في الصيدلية الرئيسة للمدينة الطبية.
وأوضح المصدر أن المدينة عزلت 12 حالة من فيروس الإنفلونزا الموسمية، بينها حالات مشتبه بها وأخرى منومة، حيث تم وضعهم في غرفة عزل احترازا لتفادي انتشار الفيروس بين المرضى داخل المدينة الطبية.
ولفت إلى أن إدارة المستشفى عقدت اجتماعا طارئا أمس لتفعيل التثقيف الصحي داخل المدينة الطبية وتوزيع البروشورات على المراجعين والمرضى لتجنبهم الفيروس، إضافة إلى إرسال إيميلات رسمية لمنسوبي المدينة الطبية تحذر من الفيروس وضرورة التثقيف الصحي والإكثار من المطهرات الواقية من الإنفلونزا.
في المقابل أوضحت مدينة الملك عبدالله الطبية في بيان أمس ردا على استفسارات الصحيفة أنها حرصت على تحصين كل منسوبيها ضد الإنفلونزا، حيث بدأت بتنفيذ حملة التطعيم قبل موسم حج 1436هـ لتنهي تطعيم 2658 موظفا، مشيرة إلى أنه نتيجة لأعمال التقصي المستمرة فقد اكتشفت ثماني حالات إصابة بإنفلونزا (H1N1) بين العاملين على امتداد أسبوع خلال هذا الموسم، إذ انتقلت العدوى للحالة الأولى من خلال الوجود في الأماكن المزدحمة.
وأضافت بأنه تم التعامل مع هذه الحالات باحترافية، حيث عزل مريض واحد من العاملين كان في حالة حرجة، مع إعطائه العلاج اللازم واتخاذ كل الاحتياطات الوقائية، وقد تماثل للشفاء وخرج من المستشفى وتتم متابعته حاليا في العيادات الخارجية، وبقية الحالات كانت بسيطة ولا تحتاج لدخول المستشفى فتم عزلهم في منازلهم حتى يتماثلوا للشفاء ولم تظهر أي حالات جديدة خلال الأسبوع الماضي.
من جانبه ذكر مدير إدارة صحة البيئة ومكافحة العدوى بمدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور مصطفى الحفناوي أن الوضع تحت السيطرة، وإجراءات مكافحة العدوى يتم تطبيقها دون تهاون.
وأفاد مدير إدارة الخدمات الصيدلانية محمد الغانمي أن لقاحات الإنفلونزا متوفرة، إضافة إلى توفر مضاد الفيروسات في الصيدلية الرئيسة للمدينة الطبية.
