توسعة الحرمين الشريفين نعمة خصنا الله بها

لقد سررنا وأثلجت صدورنا بالتوسعة الضخمة والعملاقة للحرم المكي الشريف والمطاف، والتي بإذن الله تعالى تلبي احتياجات الناس والتوسعة عليهم عند زيارتهم الحرم المكي الشريف وأيضا للمصلين في جميع الأوقات خاصة في شهر رمضان المبارك وشهر الحج وكذلك من أجل البحث عن سبل وطرق تحقق المنظومة الشاملة والمتكاملة من مشروع التطوير والتوسعة الجديدة بإذن الله عز وجل.

لقد سررنا وأثلجت صدورنا بالتوسعة الضخمة والعملاقة للحرم المكي الشريف والمطاف، والتي بإذن الله تعالى تلبي احتياجات الناس والتوسعة عليهم عند زيارتهم الحرم المكي الشريف وأيضا للمصلين في جميع الأوقات خاصة في شهر رمضان المبارك وشهر الحج وكذلك من أجل البحث عن سبل وطرق تحقق المنظومة الشاملة والمتكاملة من مشروع التطوير والتوسعة الجديدة بإذن الله عز وجل.

الجمعة - 09 يناير 2015

Fri - 09 Jan 2015



لقد سررنا وأثلجت صدورنا بالتوسعة الضخمة والعملاقة للحرم المكي الشريف والمطاف، والتي بإذن الله تعالى تلبي احتياجات الناس والتوسعة عليهم عند زيارتهم الحرم المكي الشريف وأيضا للمصلين في جميع الأوقات خاصة في شهر رمضان المبارك وشهر الحج وكذلك من أجل البحث عن سبل وطرق تحقق المنظومة الشاملة والمتكاملة من مشروع التطوير والتوسعة الجديدة بإذن الله عز وجل.

إن توسعة خادم الحرمين الشريفين للحرم المكي الشريف لهي من الأعمال الصالحة والجليلة لما فيها من خدمة لبيوت الله، وندعو الله سبحانه أن يبارك لنا ولجميع إخواننا المسلمين في هذه التوسعة النافعة والمشاريع الأخرى بالأماكن المقدسة كلها، وأن تعمل جميعها على التسهيل على المصلين في كل وقت، قال الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة).

بلادنا الغالية هي السباقة في العناية ببيوت الله تعالى، فجزى الله المسؤولين في بلادنا خيرا على ما يبذلونه ويقدمونه من جهود طيبة مباركة في خدمة بيوت الله، وأولها الحرمان الشريفان والأماكن المقدسة، والخدمات الجليلة من قيادة هذه البلاد والمشاريع الضخمة في المشاعر المقدسة مكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث التوسعة العملاقة للحرمين الشريفين، وغيرهما من المشاريع المتعلقة بخدمة ضيوف الرحمن خاصة وأنها يسرت وسهلت والحمد لله أداء الحجاج حجهم، وتوسعة الحرمين الشريفين نقلة تاريخية وحضارية وإسلامية كبيرة مميزة تخدم المصلين والزوار للحرم من داخل المملكة وخارجها ممن تهوي أفئدتهم إلى الحرم المكي الشريف ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين يتشرفون بالصلاة فيه والسلام على النبي عليه أفضل الصلاة وأتم السلام وعلى صاحبيه رضي الله عنهما.

لذلك نرى ونشاهد أهل الخير ممن يتسابقون في بناء بيوت الله تعالى أو يشاركون في ذلك بما يستطيع كل حسب استطاعته ومقدرته، ولذلك فقد أمر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بتوسعة تاريخية جديدة للحرم النبوي الشريف على غرار التوسعة التاريخية للحرم المكي المقدس، والتي دشنها القائد مؤخرا جزاه الله خيرا، وإن توسعة الحرم النبوي الشريف لهي نقلة تاريخية وحضارية وإسلامية كبيرة مميزة تخدم المصلين والزوار للحرم من داخل المملكة وخارجها ممن تهوى أفئدتهم إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

هذه التوسعة تعد من أضخم التوسعات في تاريخ مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتحقق مطالب الناس والتوسعة عليهم عند زيارتهم للحرم النبوي الشريف أيضا والمصلين في جميع الأوقات خاصة في شهر رمضان المبارك وشهر الحج، وندعو الله عز وجل أن يحقق لنا الأهداف الطيبة من هذه المشاريع الضخمة في الأماكن المقدسة كلها.

جزى الله كل من يبذل جهودا في خدمة بيوت الله والأماكن المقدسة، وجعلنا الله مخلصين للدين والوطن والمجتمع ومكتسباته وخيراته التي حبانا الله عز وجل، ومؤدين للأمانة كما يجب وكما هو مطلوب منا، وذلك هو الشكر لله تعالى على هذه العطايا كلها التي والنعم العظيمة.. فقد قال الله تعالى: (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها)، وقال عز من قائل: (ولئن شكرتم لأزيدنكم). وفقنا الله جميعا لما يحبه ويرضاه.