مزاين الجامعات

وش كنا نقول؟!
وش كنا نقول؟!

الثلاثاء - 19 يناير 2016

Tue - 19 Jan 2016

كان من الملحوظ في العقد الحالي تسابق جامعاتنا المحلية على مسابقات (مزاين الجامعات)، تسابقا سال له لعاب مؤسسات التصنيف الدولية والتي صادف أننا لم نسمع عن أغلبها من قبل، خصوصا أن أغلب الاهتمام كان ينصب على (المزيونة) وترتيبها في قائمة الجامعات العربية والدولية، بينما يغض الطرف عن المؤسسة ومعاييرها، فالهدف على ما يبدو هو مجرد إنجاز يضاف إلى قائمة الإنجازات الموضوعة على مكتب مدير الجامعة.

كان لتلك المانشيتات والأرقام أثر إيجابي على نفسية التعليم وكوادره، ولكن كما قيل في الأمثال (الزين ما يكمل)، فلقد كشفت نزاهة خلال هذا الأسبوع بأن إحدى الجامعات السعودية دفعت رشوة مقدارها مليونا دولار مقابل الحصول على ترتيب يرفع رأسها في (مقلط) الجامعات.

عزيزتي نزاهة، تسترك وعدم تشهيرك بالراشي والمرتشي دليل على قلبك الكبير. وشكرا.