طفرة الشتاء

أهدأ فترة تسجيل لاعبين تمر على السعودية، الشتوية التي لها من اسمها نصيب، من الفترات النادرة التي لا تتسابق الأندية حتى آخر الدقائق ولم نسمع "علق السستم".

الهدوء لا يعني جودة اللاعبين الأجانب الموجودين بل لأن الأندية استوعبت أن أقدامها أصبحت خارج اللحاف، فقررت الصبر من مبدأ "اصبر على قردك لا يجيك إللي أقرد منه"، ولأن أنديتنا أيضا بارعة في وضع شروط جزائية على أنفسها، في الوقت الذي لا تحفظ حقوقها عندما يفر اللاعب، والسبب بسيط مستحقات مالية غير مدفوعة، وهو حق للأجنبي، أما المحلي "عادي أجلس سنة مالك راتب ولا تفسخ عقدك".

الملاحظ أن التحركات الشتوية للأندية المصنفة بالكبيرة كانت على استحياء ولو استبعدنا نادي الهلال الذي اعتدنا منه الثبات على أجانبه تحديدا، ولكن يقابله نادي الاتحاد الذي استغنى عن الخانة الرابعة بعد رفض ترويسي العودة بعد الإجازة، ربما بعض الاشتراطات التي وضعتها لجنة الاحتراف منها الحوالات البنكية، جعلت المضطر يجمع المبالغ ويسدد وغير المضطر يتجاهل حل القضايا العالقة عليه وبالتالي سيعلق اللاعبين الذين لديهم مبالغ عالقة.

وللحق، من واقع ما أظهرته لنا الإحصاءات والمقارنة بين عدد القضايا الموسم الماضي والحالي يمكننا أن نجزم أن الدكتور عبدالله البرقان عبر باللجنة لبر الأمان، وهذا لا يعني غياب الأخطاء، ولكن يحسب للجنة محاولتها حفظ حقوق اللاعبين.

رصاص

• - كنا نعوّل على الأولمبي وأنه مستقبل الرياضة السعودية ولكن "خاب ظني".


• - عودة لاعبين سبق لهم الاحتراف في الدوري دلالة على أن الأندية لا ترغب بالمجازفة بلاعب لا تضمن اندماجه ولو كانت أرقامه جميلة.


• - ستعود المسابقات السعودية وسنحاول فك الالتباس بين المسابقات أثناء المشاهدة قدر الإمكان.