رفع العقوبات عن إيران.. والملف اللبناني
تفاعل
تفاعل
الثلاثاء - 19 يناير 2016
Tue - 19 Jan 2016
سيبقى اتفاق مجموعة الدول 5 + واحد أحد أهم الأحداث التي ستؤثر على العديد من الملفات المفتوحة في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا تلك التي أجل البت فيها وعلى رأسها لبنان، حيث أن الأخير يتمتع بتركيبة سياسية متنوعة الانتماءات الخارجية، من ضمنها ما يعرف بتحالف 8 آذار وعلى وجه الخصوص حزب الله الذي تربطه مع إيران علاقة تبعية وطيدة.
ومع رفع العقوبات عن إيران الذي بدوره سيطلق يدها للعبث في المنطقة بشكل أكبر مما تفعل الآن سيصبح لبنان أول الملفات التي ستلحق بها تبعات ذلك العبث الذي سيحدثه الملالي إن لم تكن قد بدأت بالفعل، وذلك بخروج المتهم ميشيل سماحة من سجنه والذي يعتبر المتهم الأول بسلسلة الاغتيالات التي تصدرت المشهد السياسي في لبنان.
ولا عجب أن نرى قريباً عدة تغيرات تطرأ على الخطاب السياسي لتحالف 8 آذار، عن طريق المطالبة بتغيير عدد من الثوابت التي لطالما شكلت الأسس التي بُنيت عليها العملية السياسية ـ حتى وإن كانت معطلة في الآونة الأخيرة ـ وقد يكون اتفاق الطائف أهمها. وبذلك ستتغير حالة الفراغ السياسي في لبنان إلى حالة صراع فعلي، وقد يصل الحال إلى استخدام الشارع لكي يؤثر الأطراف على بعضهم ويفرضوا مطالبهم مهما كانت الكلفة.
بالإضافة إلى ذلك، يبقى أحد أهم العوامل المؤثرة على مستقبل لبنان هو تطورات الأزمة السورية التي تورطت فيها إيران وحزب الله، ولكن ما دامت المكونات اللبنانية الأخرى لم تستغل انشغالهم في سوريا لتحقيق مطالبها طيلة تلك السنين، لن تستطيع الآن بعد أن فك قيد إيران.
من جهة أخرى نرى الشارع اللبناني قد مل من تصرفات السياسيين العبثية بأمن واستقرار بلادهم، ومن يراهن على تنفيذ أجنداته بالقوة قد يصطدم برد فعل قوي من الشارع اللبناني الذي قد يحشد نفسه بشكل منظم لردع كل من أراد فرض أهدافه بقوة السلاح وتحقيق سياسة الأمر الواقع.
ومع رفع العقوبات عن إيران الذي بدوره سيطلق يدها للعبث في المنطقة بشكل أكبر مما تفعل الآن سيصبح لبنان أول الملفات التي ستلحق بها تبعات ذلك العبث الذي سيحدثه الملالي إن لم تكن قد بدأت بالفعل، وذلك بخروج المتهم ميشيل سماحة من سجنه والذي يعتبر المتهم الأول بسلسلة الاغتيالات التي تصدرت المشهد السياسي في لبنان.
ولا عجب أن نرى قريباً عدة تغيرات تطرأ على الخطاب السياسي لتحالف 8 آذار، عن طريق المطالبة بتغيير عدد من الثوابت التي لطالما شكلت الأسس التي بُنيت عليها العملية السياسية ـ حتى وإن كانت معطلة في الآونة الأخيرة ـ وقد يكون اتفاق الطائف أهمها. وبذلك ستتغير حالة الفراغ السياسي في لبنان إلى حالة صراع فعلي، وقد يصل الحال إلى استخدام الشارع لكي يؤثر الأطراف على بعضهم ويفرضوا مطالبهم مهما كانت الكلفة.
بالإضافة إلى ذلك، يبقى أحد أهم العوامل المؤثرة على مستقبل لبنان هو تطورات الأزمة السورية التي تورطت فيها إيران وحزب الله، ولكن ما دامت المكونات اللبنانية الأخرى لم تستغل انشغالهم في سوريا لتحقيق مطالبها طيلة تلك السنين، لن تستطيع الآن بعد أن فك قيد إيران.
من جهة أخرى نرى الشارع اللبناني قد مل من تصرفات السياسيين العبثية بأمن واستقرار بلادهم، ومن يراهن على تنفيذ أجنداته بالقوة قد يصطدم برد فعل قوي من الشارع اللبناني الذي قد يحشد نفسه بشكل منظم لردع كل من أراد فرض أهدافه بقوة السلاح وتحقيق سياسة الأمر الواقع.