كوثر: نحن بحاجة للأوقاف العلمية أكثر من المساجد

الثلاثاء - 19 يناير 2016

Tue - 19 Jan 2016

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0627u0644u0644u0642u0627u0621 u0644u0644u0648u0642u0641 u0627u0644u0639u0644u0645u064a (u064au0627u0633u0631 u0628u062eu0634)
جانب من اللقاء للوقف العلمي (ياسر بخش)
أكد المدير التنفيذي للوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عصام كوثر على أننا بحاجة لإنشاء الأوقاف العلمية أكثر من حاجتنا للمساجد والآبار، وذلك خلال لقاء عرض تجربة الوقف في غرفة مكة للتجارة والصناعة أمس الأول.

وأشار كوثر إلى تجربة تبني جامعة الملك عبدالعزيز فكرة إنشاء الوقف، موضحا أن الجامعات العالمية تتسابق في الأبحاث العلمية، وأن حجم ما تقدمه من مخرجات وبراءات اختراع يقدر بالآلاف.

وأوضح كوثر بأن ما يميز البحث العلمي هو قوة الموارد المالية التي تصرف على البحوث العلمية، مشيرا إلى أن السعودية ترتيبها الـ 37 في الإنفاق على البحوث العلمية بين دول العالم.

وبين أن حجم إنفاق الدول العربية على البحوث العلمية يعادل 5 مليارات و300 مليون ريال، وقال «هناك دول تنفق ضعفي هذا المبلغ، وإذا أرادت الأمة العربية أن تتقدم وتلحق بركب الدول المتقدمة في شتى المجالات فعليها أن تهتم بالعلم، وتدعم الأوقاف العلمية خاصة في وقت أصبح الدعم فيه فرضا شرعيا مجازا من لجنة شرعية».

وأكد على أن الهدف الوطني بالانتقال لمصاف الدول المنتجة، يأتي نتيجة لارتقاء البحث العلمي وتطويره.

وقف جامعة المؤسس

  • أول وقف علمي يتبع لجامعة سعودية، ولديه صك صادر عن المحكمة.

  • حصل على سجل تجاري أسهم في تحويل جزء منه لتجارة.

  • أول وقف علمي يدعمه الطلاب والطالبات ورجال الأعمال.

  • يقدم عددا من المبادرات، منها برنامج رخصة قيادة الحياة الزوجية.