وسطاء: فساد إداري في صفقات الأندية

الأربعاء - 20 يناير 2016

Wed - 20 Jan 2016

تسببت عوامـل عـدة في ابتعـاد العديد من الوسطـاء ووكلاء اللاعبين المعتمدين لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» عن السوق الرياضي بعد أن كانوا ركائز أساسية في استقطاب وإثراء الدوري بصفقات كروية وتدريبية ذات قيمة عالية.

وأسهم هذا الابتعاد القسري -على حد وصف عدد من وكلاء اللاعبين لـ»مكة» طالبوا بعدم ذكر أسمائهم- في مضاعفة فواتير الأندية وارتفاع تكاليفها وزيادة ديونها من خلال فرض مبالغ طائلة دون مبرر لعدد من الأسباب في مقدمتها الفساد الإداري في المفاوضات والصفقات حتى اكتمالها.

«مكة» تقصت جملة حقائق كانت وراء هجران وكلاء اللاعبين السوق السعودي والسعي لنقل النشاط خارج الحدود أو التوقف عن ممارسة العمل.

10 أسباب أدت إلى ابتعاد وكلاء اللاعبين

  1. تعددية الوسطاء في الصفقات الكروية.

  2. تسابق بعض الشرفيين ورؤساء الأندية والإداريين نحو اقتسام العمولة.

  3. سعي بعض اللاعبين المؤثرين في فرقهم لاقتسام كعكة الصفقة.

  4. تحديد قيد الصفقات الكروية بفرض عمولة مقطوعة أو شهرية من قبل المدرب.

  5. مطالبة بعض مسؤولي الأندية برفع قيمة العقد لأجل رفع نسبة العمولة المستفادة.

  6. إخلال رؤساء الأندية بالشروط المتفق عليها بعد وصول اللاعب.

  7. تحويل المفاوضات من وسيط داخلي إلى آخر خارجي لرفع سعر اللاعب.

  8. مخادعة اللاعب المواطن في التوقيع دون وسيطه الدولي.

  9. نكران جهود الوسيط السعودي لحظة وصول اللاعب أو المدرب وتحويله لوسيط آخر.

  10. التدخل في الصفقات أدى إلى زيادتها بنسبة تصل أحيانا إلى 150%.