بدائل للمتفجرات حفاظا على قصر ابن سليمان

الثلاثاء - 19 يناير 2016

Tue - 19 Jan 2016

u0627u0644u0642u0635u0631 u0645u0646 u0627u0644u062fu0627u062eu0644 (u0645u0643u0629)
القصر من الداخل (مكة)
تبحث الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمكة مع الشركة المنفذة لمشروع توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لساحات الحرم المكي عن بدائل آمنة لاستخدام المتفجرات، وذلك حفاظا على قصر عبدالله بن سليمان الحمدان الأثري بحي جرول، لقربه من موقع التفجير لصالح المشروع.

وأوضح مدير الهيئة الدكتور فيصل الشريف «حسب المعايير الدولية للحفاظ على المواقع الأثرية، فإن أي إجراء أو أعمال تفجير أو قطع صخري في محيط المباني التراثية، غير مسموح بها بتاتا، حتى لا تؤثر الاهتزازات الناتجة عنها في العناصر الإنشائية للمبنى أو الطبقات الترابية والصخرية المحيطة به».

وأضاف بأن الهيئة تعمل وفقا لتوجيه رئيسها الأمير سلطان بن سلمان، على ترميم القصر، وإعادة تأهيله ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة.

وأوضح الشريف بأن تقييم المباني التراثية وتصنيف حالتها الإنشائية يعد اختصاصا أصيلا للهيئة وفق نظامها الصادر بقرار مجلس الوزراء القاضي بالمحافظة على التراث العمراني وتنميته، وبأنه لا يتم إقرار مشروعات التخطيط فيها أو في نطاقها إلا بعد أخذ موافقة الهيئة، والجهة المخالفة لذلك مسؤولة عن أي نتائج سلبية لذلك.