انتعشت الأسهم السعودية بعد رحلة من التراجعات القوية منذ مطلع العام الحالي، مدفوعة بارتفاع أسعار النفط، حيث ارتفع المؤشر العام بنسبة 4 % بواقع 221 نقطة وسط ارتفاع في جميع مكونات السوق من حيث القيم والأحجام والصفقات، وكذلك الأسهم المتداولة وجميع القطاعات بلا استثناء.
وصعدت أسعار النفط أمس مدعومة بزيادة استهلاك الوقود في الصين لتنهي موجة الهبوط التي وصلت بالخام إلى أدنى مستوى منذ 2003 في وقت سابق هذا الأسبوع بعد عودة طهران إلى الأسواق المتخمة.
وأوضح محلل الأسواق المالية صالح اليحيى أن الصورة الفنية للمؤشر لا تزال غير جيدة على المدى الطويل، فالأهداف الفنية على المدى البعيد تستهدف مستويات أقل من 5 آلاف نقطة في حال تم الإغلاق أدنى من مستويات القاع الحالي للسوق عند 5397 نقطة.
وبين اليحيى أن المؤشر قد يشهد ارتدادات مجزية على المدى القريب، وقد نشهد عودة قوية لبعض الأسهم التي تراجعت بشكل قوي خلال الفترة الحالية، مشيرا إلى أن السوق مؤهل للعودة إلى مستويات 6282 نقطة، وحتى تتغير السلبية لا بد من الإغلاق أعلى من مستويات 6824 نقطة. وأفاد أن قطاع الاسمنت والذي يتداول عند مكرر ربحية 8% هو الأكثر قربا من مناطق الدعم، وتعتبر مستويات 3844 نقطة دعما مهما وإيجابيا إذا استطاع التداول أعلى منها، مشيرا إلى أن سهم اسمنت «أم القرى» الأقرب فنيا من الارتداد بعد تحقيق مستويات 20.50 ريالا.
وذكر المحلل الفني للأسواق المالية أيمن طلبة أن المؤشر العام استطاع العودة للصعود بعد فترة هبوط لأكثر من 10 جلسات لامس من خلالها مستويات مسار 2011، ويعتبر ارتدادا جيدا مدعوما ببيانات جيدة عن الاقتصاد الصيني، وكذلك بارتفاع النفط بأكثر من 4% خلال تداول السوق السعودية أمس، وأبرز مناطق المقاومة على المدى القريب 5920 نقطة والثبات أعلى منها يدعم الاستمرار إلى الإيجابية وتبقى 5700 نقطة أبرز مناطق الدعم.
وأفاد أن قطاع التشييد والبناء تأثر بهبوط جماعي لمكوناته في الفترة السابقة ليسجل أدنى مستوى تاريخي له عند 1614 نقطة، منوها أن القطاع لديه مقاومة عند مستويات 1800 نقطة واختراقها يعطي إشارة إلى تحرك جماعي لأسهم القطاع، وتبقى مستويات 1670 نقطة مناطق دعم مهمة للقطاع.
وأشار طلبة إلى أن سهم أنابيب العربية بعد كسر مستويات 16 ريالا أعطى إشارات سلبية على المدى المتوسط للوصول إلى مستويات 9.05 ريالات، وهي الأدنى منذ 2004.
وصعدت أسعار النفط أمس مدعومة بزيادة استهلاك الوقود في الصين لتنهي موجة الهبوط التي وصلت بالخام إلى أدنى مستوى منذ 2003 في وقت سابق هذا الأسبوع بعد عودة طهران إلى الأسواق المتخمة.
وأوضح محلل الأسواق المالية صالح اليحيى أن الصورة الفنية للمؤشر لا تزال غير جيدة على المدى الطويل، فالأهداف الفنية على المدى البعيد تستهدف مستويات أقل من 5 آلاف نقطة في حال تم الإغلاق أدنى من مستويات القاع الحالي للسوق عند 5397 نقطة.
وبين اليحيى أن المؤشر قد يشهد ارتدادات مجزية على المدى القريب، وقد نشهد عودة قوية لبعض الأسهم التي تراجعت بشكل قوي خلال الفترة الحالية، مشيرا إلى أن السوق مؤهل للعودة إلى مستويات 6282 نقطة، وحتى تتغير السلبية لا بد من الإغلاق أعلى من مستويات 6824 نقطة. وأفاد أن قطاع الاسمنت والذي يتداول عند مكرر ربحية 8% هو الأكثر قربا من مناطق الدعم، وتعتبر مستويات 3844 نقطة دعما مهما وإيجابيا إذا استطاع التداول أعلى منها، مشيرا إلى أن سهم اسمنت «أم القرى» الأقرب فنيا من الارتداد بعد تحقيق مستويات 20.50 ريالا.
وذكر المحلل الفني للأسواق المالية أيمن طلبة أن المؤشر العام استطاع العودة للصعود بعد فترة هبوط لأكثر من 10 جلسات لامس من خلالها مستويات مسار 2011، ويعتبر ارتدادا جيدا مدعوما ببيانات جيدة عن الاقتصاد الصيني، وكذلك بارتفاع النفط بأكثر من 4% خلال تداول السوق السعودية أمس، وأبرز مناطق المقاومة على المدى القريب 5920 نقطة والثبات أعلى منها يدعم الاستمرار إلى الإيجابية وتبقى 5700 نقطة أبرز مناطق الدعم.
وأفاد أن قطاع التشييد والبناء تأثر بهبوط جماعي لمكوناته في الفترة السابقة ليسجل أدنى مستوى تاريخي له عند 1614 نقطة، منوها أن القطاع لديه مقاومة عند مستويات 1800 نقطة واختراقها يعطي إشارة إلى تحرك جماعي لأسهم القطاع، وتبقى مستويات 1670 نقطة مناطق دعم مهمة للقطاع.
وأشار طلبة إلى أن سهم أنابيب العربية بعد كسر مستويات 16 ريالا أعطى إشارات سلبية على المدى المتوسط للوصول إلى مستويات 9.05 ريالات، وهي الأدنى منذ 2004.
الأكثر قراءة
مدينة المعرفة الاقتصادية تُسلط الضوء على أبرز مشاريعها الاستثمارية في معرض "سيتي سكيب العالمي 2024"
الساحة الاستثمارية المشتركة.. تشهد افتتاح مصنع سعودي للحديد في مصر بطاقة إنتاجية 36 ألف طن سنويًا
*محافظ "منشآت" يُعبّر عن اعتزازه بإشادة مجلس الوزراء لما حققه ملتقى بيبان24 من نجاح*
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
بإشراف من وزارة الطاقة الشركة السعودية للكهرباء توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الإقليمي في مؤتمر COP29
بهدف تعزيز مهارات جيل جديد من المبتكرين ومواءمتها مع الأولويات الوطنية "ندلب" الشريك الاستراتيجي لطلاب ماجستير "كاوست" للابتكار التقني وريادة الأعمال