في عامها الـ38 كانت جائزة الملك فيصل العالمية على موعد مع حدثين بارزين، الأول فاجأت من خلاله وللمرة الأولى أحد أعمدتها الرئيسة المستشار بالديوان الملكي إمام الحرم الشريف الشيخ صالح بن حميد، باختياره لجائزة خدمة الإسلام، وهو ما استقبله ابن حميد بكثير من التأثر، فيما الحدث الآخر تمثل بتوديعها لأمينها السابق الدكتور عبدالله العثيمين عقب 3 عقود من العطاء، والذي خلفه الدكتور عبدالعزيز السبيل.
وفي لفتة وفاء طلب مساء أمس مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك فيصل الخيرية رئيس هيئة الجائزة خالد الفيصل، من الحاضرين الوقوف تقديرا للعثيمين الذي وصفه الفيصل بـ«زميلي وأستاذي».
وفي لفتة وفاء طلب مساء أمس مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك فيصل الخيرية رئيس هيئة الجائزة خالد الفيصل، من الحاضرين الوقوف تقديرا للعثيمين الذي وصفه الفيصل بـ«زميلي وأستاذي».