الحارثي: إمكانات تعليم مكة البشرية أسهمت في صناعة التميز

الأربعاء - 20 يناير 2016

Wed - 20 Jan 2016

 u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u062du0641u0644 u062au0643u0631u064au0645 u0648u0632u0627u0631u0629 u0627u0644u062au0639u0644u064au0645 u0644u0644u062au0645u064au0632 u0627u0644u0625u062fu0627u0631u064a (u0645u0643u0629)
جانب من حفل تكريم وزارة التعليم للتميز الإداري (مكة)
قال المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد الحارثي إن احتفاء الإدارة العامة بالفريق المشرف على ملف جائزة وزارة التعليم للتميز الإداري من منسوبي ومنسوبات إدارة الجودة الشاملة أخيرا نظير حصول إدارة تعليم مكة على المركز الثاني في التميز الإداري على مستوى المملكة، يمثل تكريما للجهود التي بذلها الفريق على ملف الجائزة، مؤكدا أنه جزء من التقدير المستحق لكل من أسهم وشارك في تحقيق هذا الإنجاز.

وأضاف «هذا التميز ليس بمستغرب على إدارة تعليم مكة التي لا تهدأ ولا تتراخى عن العمل الدؤوب والبحث عن الجديد والإبداع فيه من أجل التطور وفق سياسة تنطلق من رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ليحقق تعليمنا الريادة في العالم».

وأكد الحارثي على أن تعليم مكة سيحرص مستقبلا على المشاركة والحصول على الجوائز التي لم تتحقق له من قبل، في ضوء توفر الإمكانات المادية والبشرية التي تصل إلى 35 ألف موظف وموظفة و400 ألف طالب وطالبة والتي أسهمت في صناعة التميز، والتي بدورها ستحافظ عليه وستقوده في مكة وباستطاعتها الإنجاز والابتكار وتذليل كل الصعوبات للوصول لمرحلة التباهي بهم علما وتقدما بين الأمم الأخرى، مضيفا بأنه يفخر بمشاركة عدد من طالبات مكة في المسابقة التي أطلقها حاكم دبي في تحدي القراءة، متمنيا لهن حصاد المراكز المتقدمة في هذه الجائزة.

وأشار الحارثي إلى أن هناك إنجازات كبيرة ومشروعات ضخمة ستشرع الإدارة في تنفيذها وتطبيقها في الأيام المقبلة، منها الاعتماد المكي، وخدمة المستفيدين، وغيرها من المشاريع التي تسعى الإدارة إلى تنفيذها هذا العام، رغم التحديات التي تمر بها الإدارة مثل ملف تصحيح وضع طلاب وطالبات الجاليات، وتقليص المباني الحكومية بسبب مشروعات تطوير مكة، وما يترتب على ذلك من زيادة أعداد الطلاب والطالبات في المدارس.

من جهتها، أكدت مساعدة المدير العام آمنة الغامدي بأن التميز جاء ثمرة جهود فريق كامل كان يعمل بتفان وإخلاص لتقديم الأفضل والأجود، مضيفة أن ما وجدته في الميدان ومن المشرفات التربويات في مختلف الإدارات ومكاتب التعليم بالمسارعة إلى تقديم أجود الأعمال يؤكد وعيهن بأن التميز سيكون الطريق الذي لن ينتهي.