خبراء: أخطاء الاتحاد بددت الآمال

الثلاثاء - 19 يناير 2016

Tue - 19 Jan 2016

عبر عدد من المدربين الوطنيين عن استيائهم للنتائج غير الجيدة التي أحرزها المنتخب الأولمبي السعودي في الجولتين الأولى والثانية من بطولة كأس آسيا تحت 23 سنة، وتعادله أمام تايلاند وكوريا الشمالية، الأمر الذي قد يبعده من البطولة إذا خسر اليوم من اليابان في الجولة الثانية، واتفقوا على أن التغيير الذي حدث في الجهاز الفني وفي التشكيلة قبل أيام من بدء البطولة أسهم في هذا التراجع.

كان بالإمكان

»المستوى الذي ظهر به المنتخب في البطولة غير جيد، لكنه ليس سيئا، الأدوات التي يملكها تعتبر رائعة، ولكنها افتقدت للاستعداد الجيد والمباريات الإعدادية، فضلا عن تعيين جهاز فني جديد، لم تتح له الفرصة للتعرف على قدرات اللاعبين، بسبب عدم تعاون الأندية بالشكل المطلوب.

لو كان الاستعداد جيدا لظهر اللاعبون بشكل رائع، أعتقد أن فريق العمل افتقد الشخصية البارزة، بعد المباراتين أمام تايلاند وكوريا الشمالية وضح أن المشكلة في العمق الدفاعي، وهذه ظهرت بسبب الانسجام المفقود بين اللاعبين (مادو والعبسي) قلبي الدفاع، أضف إلى ذلك أن تعيين مدرب جديد، كان قرارا خاطئا.

أرى أن المنتخب مع يوسف عنبر لم يقدم شيئا، وتواصل العمل العشوائي في عهد الهولندي كوستر، لقد كان بالإمكان أفضل مما كان«.

حمد الدبيخي - مدرب وطني

خطأ فادح

»أعتقد أن تعيين مدرب جديد وإعادة تشكيل الجهاز الفني، إضافة إلى فقر فترة الاستعداد للبطولة كانت أمرا هزيلا، كان من المفترض أن تكون الرؤية واضحة، إما بالتركيز على طاقم بندر الجعيثن ولاعبيه، أو تعيين المدرب الهولندي منذ وقت مبكر والاعتماد على أولمبيي الأندية تحت السن القانوني، في عالم الاحتراف لا يوجد معسكرات طويلة، ولكن وضع الأهداف يكون مثمرا ومجديا لتحقيق التطلعات، خاصة أن بعض العناصر أمثال بصاص والمولد وعسيري والغامدي ومادو، يملكون فنيات جيدة لكنها كانت تحتاج لاستعداد نوعي، ولمدرب يوظف قدراتهم بالشكل الأمثل، أعتقد أن لجنة المسابقات ارتكبت خطأ فادحا بإيقاف الدوري، كان من الأفضل استمرار الدوري والمشاركة بالمنتخب في الدوحة«.

عبدالعزيز الخالد - مدرب وطني

توظيف سيئ

»التغيير الذي حدث في تشكيلة المنتخب وتعيين مدرب جديد قبل معسكر الإمارات أسهما في تراجع أداء ونتائج الأخضر في قطر، أغلب اللاعبين الذين مثلوا السعودية في هذه البطولة انضموا متأخرين، لأن أنديتهم رفضت إطلاق سراحهم، كما أن التعاقد مع المدرب الهولندي كوستر قبل بداية البطولة بأيام معدودة أسهم في عدم تقديم النتائج المرجوة.

أعتقد أن منظومة عمل المنتخبات في الاتحاد السعودي تفتقد للتخطيط، وما يعيبها اتخاذ القرارات الوقتية العاطفية.

اللاعبون لا يتحملون وزر النتائج السلبية أمام تايلاند وكوريا الشمالية، لأنهم كانوا ضحية لقرارات خاطئة، وشخصيا لو كنت مكان المدرب بندر الجعيثن لقدمت استقالتي.

ننتظر معجزة أمام المنتخب الياباني اليوم، لكي نخرج من هذا النفق، وحتى لو انتصر الأخضر وهذا أمر بعيد المنال، فإنه لن يتقدم للأمام أو يذهب بعيدا في البطولة، أو يغير رأينا في المنظومة التي تفتقد لعوامل النجاح«.

بندر الأحمدي - مدرب وطني