تفاءلوا

لربما ناقشت أي متابع لمنتخبنا الأولمبي المشارك في كأس آسيا تحت 23 عاما، لأبدى لك تفاؤله بهذا المنتخب الذي يضم أسماء «أساسية» في أنديتها وإمكانياتها تجعلها قادرة على تحقيق الانتصارات وإمتاع الجماهير.

ولكن يبدو أن هناك خللا في رياضتنا ينعكس على أداء المنتخبات باختلاف فئاتها.

لا يريد أحد أن يبحث عن أسباب الإخفاقات ونكتفي بانتقاد الجهاز الفني واللاعبين وتبرئة أي مسؤول آخر.

إذا نظرنا لمباراتي تايلاند وكوريا الشمالية اللتين خسرناهما بالتعادل، فجميع الأهداف المسجلة في مرمانا كان سببها أخطاء فردية.

يتبقى لنا مباراة صعبة مع متصدر المجموعة، المنتخب الياباني القوي اليوم.

لن نفقد الأمل، فهناك احتمالات لتأهل المنتخب.

فالفوز بوابة عبورنا للدور الثاني، وهو ليس مستحيلا.

تعادل كوريا الشمالية وتايلند يضمن لنا مرافقة المنتخب الياباني ثانيا على المجموعة.

إذن البسوا ثوب التفاؤل والدعم والمساندة لمنتخبكم ولاعبيكم لتجاوز الوضع الصعب الذي نعيشه اليوم.

وإذا لم يتأهل منتخبنا حينها املؤوا صحفكم وصفحاتكم وتغريداتكم بعبارات الانتقاد والسخرية التي تتقنونها بإبداع.

أخيرا.. نصيحة أحاسب عليها، أعيدوا لأنديتنا ومنتخباتنا الكرة البرازيلية، إذا أردتم أن يكون لكرتنا طعم ورائحة زكية.

@ k_gahwaji