الحارثي: نحمد الله على موت السباعي وهدم مسرحه
الاثنين - 18 يناير 2016
Mon - 18 Jan 2016
استهجن الحاضرون في ندوة «الثقافة المكية المعاصرة» مداخلة معلم اللغة العربية الدكتور نايف الحارثي والتي قال فيها «أحمد الله أن أحمد السباعي مات ومسرحه انهدم»، ليرد بعد ذلك الشاعر عبدالله جبر معقبا بكثير من الاستياء على تعليق الحارثي قائلا «السباعي لم يمت، فهو رمز سبق عصره، ومسرحه ما زال قائما أمرُّ عليه كل يوم لقربه من منزلي».
المؤسسات الثقافية
وجاء ذلك عقب محاضرة ارتجلها الدكتور محمد مريسي الحارثي بأدبي مكة أمس الأول، تحدث فيها عن مفهوم المثقف الذي يشترك فيه كل من يمارس قولا أو فعلا حياتيا.
وأشار المريسي إلى ثقافة المؤسسات الثقافية في مكة، بدءا من مدارس ودروس المسجد الحرام، مرورا برابطة العالم الإسلامي وجامعة أم القرى، والتي وصفها بأنها تخرج مهنيين لا علماء، وانتهاء بتظاهرة الحج الكبرى، ومراحل الصراع الأدبي في جريدة الندوة، وظهور مسرح السباعي الذي لم يستمر بسبب حظر مشاركة المرأة فيه، على حد قوله.
حياة عرجاء
ووصف المريسي الحياة التي لا تشارك فيها المرأة المنتجة بأنها حياة عرجاء، مؤكدا على أن المرأة عنصر فعال في المجتمع، وإقصاءها غير مبرر، كونها أثبتت حضورها وفعاليتها في مؤسسات حكومية وأهلية عدة كمجالس الشورى، والبلديات، والأندية الأدبية، والجمعيات الخيرية.
وحول تسمية «الحرمين الشريفين» بهذا المسمى، نفى المريسي أن يكون هناك حرم مقدس آخر غير المسجد الحرام الواقع ببطن مكة بحدوده المعروفة الآن، ولفت إلى أن الدعوة إلى الديمقراطية بمفهومها الفلسفي دعوة إلى الشرك بالله، وأننا نستطيع أن نأخذ من الليبرالية والعلمانية ما يتوافق مع ديننا وإنسانيتنا.
صناعة المثقف
وتساءل الباحث علي المطرفي في نهاية الأمسية التي أدارها كل من الدكتور عبدالله الزهراني والكاتبة فاتن حسين، عن دور الأحداث في صناعة المثقف الذي يفترض أن يكون فاعلا في خدمة دينه ووطنه ومجتمعه، كما أشارت وفاء جعفر إلى غياب الثقافة السلوكية التي تضبط النفس في مجالات المعرفة والفنون الحياتية عن المجتمع المكي.
من جهته وصف رئيس النادي الدكتور حامد الربيعي ما سمعه من المريسي بالشريط السينمائي الذي يزخر باللقطات الحية والقيمة، متمنيا أن يتحول هذا الرصد التاريخي للثقافة المكية إلى مشروع كتابي يوثق هذه المنجزات بكل رجالاتها وإبداعاتها.
أحمد السباعي
مؤلفاته
المؤسسات الثقافية
وجاء ذلك عقب محاضرة ارتجلها الدكتور محمد مريسي الحارثي بأدبي مكة أمس الأول، تحدث فيها عن مفهوم المثقف الذي يشترك فيه كل من يمارس قولا أو فعلا حياتيا.
وأشار المريسي إلى ثقافة المؤسسات الثقافية في مكة، بدءا من مدارس ودروس المسجد الحرام، مرورا برابطة العالم الإسلامي وجامعة أم القرى، والتي وصفها بأنها تخرج مهنيين لا علماء، وانتهاء بتظاهرة الحج الكبرى، ومراحل الصراع الأدبي في جريدة الندوة، وظهور مسرح السباعي الذي لم يستمر بسبب حظر مشاركة المرأة فيه، على حد قوله.
حياة عرجاء
ووصف المريسي الحياة التي لا تشارك فيها المرأة المنتجة بأنها حياة عرجاء، مؤكدا على أن المرأة عنصر فعال في المجتمع، وإقصاءها غير مبرر، كونها أثبتت حضورها وفعاليتها في مؤسسات حكومية وأهلية عدة كمجالس الشورى، والبلديات، والأندية الأدبية، والجمعيات الخيرية.
وحول تسمية «الحرمين الشريفين» بهذا المسمى، نفى المريسي أن يكون هناك حرم مقدس آخر غير المسجد الحرام الواقع ببطن مكة بحدوده المعروفة الآن، ولفت إلى أن الدعوة إلى الديمقراطية بمفهومها الفلسفي دعوة إلى الشرك بالله، وأننا نستطيع أن نأخذ من الليبرالية والعلمانية ما يتوافق مع ديننا وإنسانيتنا.
صناعة المثقف
وتساءل الباحث علي المطرفي في نهاية الأمسية التي أدارها كل من الدكتور عبدالله الزهراني والكاتبة فاتن حسين، عن دور الأحداث في صناعة المثقف الذي يفترض أن يكون فاعلا في خدمة دينه ووطنه ومجتمعه، كما أشارت وفاء جعفر إلى غياب الثقافة السلوكية التي تضبط النفس في مجالات المعرفة والفنون الحياتية عن المجتمع المكي.
من جهته وصف رئيس النادي الدكتور حامد الربيعي ما سمعه من المريسي بالشريط السينمائي الذي يزخر باللقطات الحية والقيمة، متمنيا أن يتحول هذا الرصد التاريخي للثقافة المكية إلى مشروع كتابي يوثق هذه المنجزات بكل رجالاتها وإبداعاتها.
أحمد السباعي
- 1323هـ ولد في مكة المكرمة، وتوفي 1404هـ.
- أديب وقاص.
- صحفي مؤسس للعديد من الصحف والمجلات.
- ساهم في وضع المناهج التعليمية.
- أسس مطبعة الحرم.
- 1377 أصدر جريدة الندوة ثم تخلى عنها بعد انضمامها إلى جريدة حراء.
- 1380 أصدر مجلة قريش، وتركها سنة 1383.
- لقب بشيخ الصحافة السعودية.
مؤلفاته
- •تاريخ مكة •سلم القراءة العربية •فكره •يوميات مجنون •أبو زامل •دعونا نمشي •أيامي •خالتي كدرجان