عضو شورى تدعو لكشف هويات متسببي حريق جازان ومحاكمتهم

الاثنين - 18 يناير 2016

Mon - 18 Jan 2016

u0639u0636u0648u0627u062a u0627u0644u0634u0648u0631u0649 u062eu0644u0627u0644 u062cu0644u0633u0629 u0627u0644u0645u062cu0644u0633 u0623u0645u0633  (u0645u0643u0629)
عضوات الشورى خلال جلسة المجلس أمس (مكة)
8 استفهامات رسمتها عضو مجلس الشورى الدكتورة لبنى الأنصاري حيال نتائج التحقيقات في حادثة حريق مستشفى جازان العام.

ودعت الأنصاري في جلسة الشأن العام السرية أمس إلى الكشف عن هويات المتسببين الحقيقيين، ومحاكمتهم، وإشهار ذلك، فيما طالبت بطرح نتائج التحقيق في استفتاء لأهالي المنطقة، للوقوف عن مدى رضاهم عما تم التوصل إليه من أسباب.

ومن الانتقادات التي وجهتها الأنصاري تأخر نتائج التحقيقات عن الأيام الثلاثة التي حددت لها، وامتداد الفترة لـ3 أسابيع، في وقت أعادت فيه إلى الواجهة معادلة «الخصم والحكم» من خلال تولي وزير الصحة المهندس خالد الفالح بنفسه الكشف عن النتائج، رغم اعترافه بالتقصير وتحمله المسؤولية منذ اللحظات الأولى للحادثة، فيما لم يفتها الإشادة باعتذار الفالح عما بدر، داعية إلى تعزيز تلك الثقافة بدلا من الصمت والتهرب من المسؤولية.

وتطرقت إلى مفهوم تضارب المصالح في المجال الصحي، من خلال إدارة وزارة الصحة للتحقيق في الموضوع، مع احتمالية أن يكون من بين موظفي المستشفى من تسبب في وقوع الكارثة.

وقالت «قد تكون هناك مآخذ على بعض موظفي المستشفى (أي موظفي وزارة الصحة) في إدارتهم للكارثة غير تلك التي ذكرها الوزير في نتائج التحقيق، فمن سيثيرها ضد الوزارة إذا كانت هي من تدير التحقيق؟»، فيما دعت إلى تحرير توفير الخدمات الصحية من الأسلوب الأبوي الذي تدار به حاليا.

وسجلت الأنصاري (وهي طبيبة ومهتمة بالشأن الصحي) استغرابها من تبرئة التقرير لمخارج الطوارئ في المستشفى، وتحميل ذلك على تماس كهربائي، وقالت «كيف يمكن تفسير صور تكسير أبواب الطوارئ المكبلة بالسلاسل؟».

وبعيدا عن نتائج التحقيقات، تساءلت الأنصاري عن دور مجلس الشورى في تناول مثل هذه الأمور بالحزم المطلوب، وهل سيظل دوره «تحت الطلب» أو «رهن الإشارة» كما جاء في تعبيراتها، أم هل سينتقل إلى دور المبادرة كجهة رقابية إضافة لدوره التشريعي التنظيمي؟.

ورأت في ختام مداخلتها أن كرامة الإنسان من الأمور التي لا يمكن الاستهانة بها بأي حال من الأحوال، فكيف عندما يكون ذلك الإنسان حبيس غرفة وأجهزة وأناس غرباء؟!.

8 مآخذ على نتائج التحقيقات




  1. تأخر التحقيق وامتداده لـ3 أسابيع

  2. الحديث عن نتائج التحقيق من قبل وزير الصحة رغم أن أمير جازان هو من أمر بتشكيل اللجنة

  3. تبرئة مخارج الطوارئ المغلقة وإغفال واقع الصور المنشورة وإفادات المسؤولين

  4. إغفال خطة الاستجابة للطوارئ والكوارث لمسؤولية الاستلام والتشغيل

  5. تركيز خطة وزير الصحة على دور الوزارة وإغفالها دور الدفاع المدني

  6. عدم تضمين النتائج عقوبات المخطئين رغم تحمل وزارة الصحة مسؤولية الكارثة

  7. عدم شمول التكريم لضحايا المنكوبين والمنقذين الآخرين من أبناء المنطقة

  8. تحرير توفير الخدمات الصحية من الأسلوب الأبوي وطرح نتائج التحقيق للاستفتاء




.. وآخر يتساءل عن فوائد بحوث تخصصي العيون




أبدى عضو مجلس الشورى الدكتور ناصر الموسى، خلال مداخلته التي كان يلقيها عبر طريقة برايل للمكفوفين، استغرابه من وجود 26 لجنة في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، مشيرا إلى أن ذلك أحد العوائق التي يجب على المستشفى التخلص منها عبر مراجعة الحاجة إلى هذا الكم من اللجان، متسائلا عن الفوائد التي جناها المستشفى من 100 بحث قال إنه أجراها خلال عام.

وأوصت اللجنة الصحية بالمجلس أمس، خلال مناقشة التقرير السنوي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون للعام المالي 1435/1436، المستشفى بتفعيل الشراكة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع المدني المتخصصة، وتعزيزها في سبيل تقديم خدمات علاجية وتأهيلية للمكفوفين وضعاف البصر.

وطالبت اللجنة المستشفى بالسعي لزيادة استيعاب المرضى المراجعين والمحولين للحصول على خدمات المستشفى التخصصية والإفادة الكاملة من توسعة العيادات الخارجية. ودعت إلى مراجعة الهيكل التنظيمي للمستشفى بما في ذلك استقلال وحدة المتابعة والمراجعة الداخلية عنه وربطها وتنظيمها بوزارة الصحة، وإعطاء المستشفى المرونة اللازمة لمراجعة الكوادر والمزايا المالية للممارسين الصحيين السعوديين المميزين، بما يعزز إمكانية استقطابهم والاحتفاظ بهم.

وأكد العضو سعد الحريقي أن المستشفى مطالب برفع نسبة سعودة الكادر التمريضي، داعيا المستشفى إلى التنسيق مع الجامعات والمعاهد الصحية لتوفير التخصصات التمريضية التي يحتاج إليها. وطالب العضو الدكتور خالد آل سعود بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة عامة تتمتع بالاستقلال المالي والإداري، مشيرا إلى أن من شأن ذلك القضاء على الكثير من السلبيات التي تعيق عمل المستشفى. وطالب آخر بدراسة افتتاح مستشفيين جديدين في المنطقتين الغربية والشرقية، مشيرا إلى أن المستشفى مهما بلغ من الإمكانات فإنه لن يستطيع الوفاء بالطلب المتزايد على خدماته من كل المناطق، كما أن المواطنين في تلك المناطق يستحقون أن نكفيهم عناء السفر إلى العاصمة.

خطة لزيادة المعتمرين

طالب مجلس الشورى أمس الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بوضع خطة شاملة لمواجهة النمو المتزايد في أعداد الزوار والمعتمرين بعد انتهاء التوسعات الجديدة.

ودعا المجلس خلال مناقشة التقرير السنوي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي للعام المالي 1435/1436، الرئاسة للاستعانة ببيوت الخبرة المتخصصة في التخطيط والاستفادة منها في إعداد تنظيم جهاز الرئاسة بما يتناسب مع احتياجاته المستقبلية. وأكد المجلس على قراره السابق الذي يطالب فيه الأجهزة الأمنية بالعودة إلى حراسة مرافق الرئاسة المهمة كمصنع كسوة الكعبة وخزانات مياه زمزم ومحطات الكهرباء.

التخلص من أكياس الغلال

إلى ذلك دعا المجلس خلال مناقشة التقرير السنوي للمؤسسة العامة للحبوب»المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق سابقا» للعام المالي 1435/1436، المؤسسة إلى التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لإيجاد آلية للتخلص من أكياس الدقيق والشعير المستخدمة حاليا للمحافظة على البيئة.

وأكد على قراره السابق الذي يطالب بالإسراع في تطبيق لوائح شؤون الموظفين والمستخدمين بالمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وسلمي الرواتب الملحقين بها على منسوبي المؤسسة، إنفاذا للأمر السامي الكريم ذي الرقم 5464/م ب وتاريخ 20/4/1426هـ.‬