التعليم تشترط معرفة قضايا الأحداث لقبولهم في المدارس

الاثنين - 18 يناير 2016

Mon - 18 Jan 2016

طلبت وزارة التعليم أخيرا من دور الملاحظة الاجتماعية ودور رعاية الفتيات إبلاغ إدارات التعليم بالطلاب الذين شارفت إقامتهم في هذه الدور على الانتهاء وتحديدا قبل إطلاق سراحهم بـ15 يوما على الأقل.

وشددت الوزارة على مسؤول الدار رفع خطاب مرفق به التقرير المعد من قبل المدرسة الملحقة بالدار عن الحالة، إلى إدارة التعليم، موضحا فيه المدة التي أمضاها الطالب في الدار ونوع القضية.

فيما طلبت وزارة التعليم من مسؤولي هذه الدور التواصل مع قائدي المدارس لمناقشة حالة الطالب وقبوله منتظما وليس منتسبا، على أن يعد تقرير سري بحالته يتضمن توصية بمتابعة الطالب من عدمها.

وأكدت على أهمية أن يمكن الطالب أو الطالبة من الانتظام بالدراسة بعد انقضاء فترة بقائه في دار الملاحظة ودار رعاية الفتيات خلال الفصل الدراسي مع السرية التامة لحالات الطلاب.

يذكر أن دار الملاحظة ودور الفتيات تهدف إلى تقديم الرعاية الاجتماعية التي تشمل البرامج والأنشطة والخدمات النفسية والاجتماعية والمهنية والصحية وغيرها على أوجه الرعاية خلال المدة المحددة وفقا للقواعد والأساليب الإيوائية بالمؤسسات الاجتماعية طبقا لأهداف الإدارة في تحقيق الرعاية الوقائية العلاجية في مجال رعاية الأحداث الموقوفين على ذمة القضايا، وبث الوعي فيهم وحثهم على حياة فعالة ليتمكنوا من الاعتماد على أنفسهم ليستطيعوا العودة إلى المجتمع أفرادا أسوياء.

إلى ماذا يهدف إجراء الوزارة ؟




  • تمكين لجنة القضايا بإدارة التوجيه والإرشاد من دراسة حالة الطالب

  • اتخاذ اللازم حيال تمكينه من العودة لمواصلة الدراسة