السعودية تدعم الطاقة النظيفة بـ«ياسرف» و«كبسارك»

الاثنين - 18 يناير 2016

Mon - 18 Jan 2016

u0645u0635u0641u0627u0629 u064au0627u0633u0631u0641 (u0645u0643u0629)
مصفاة ياسرف (مكة)
تشهد الرياض بعد غد حدثين مهمين، يتمثل الأول في افتتاح مصفاة «ياسرف» التابعة لشركة ينبع أرامكو سينوبيك للتكرير، والتي تبلغ طاقتها التكريرية 400 ألف برميل من وقود الديزل النظيف، ويتمثل الآخر بافتتاح مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية «كبسارك»، والذي يرتكز في أبحاثه غير الربحية على مساعدة العالم في أبحاث الطاقة والبيئة.

مصفاة ياسرف، والتي بدأت التشغيل التجريبي مطلع العام الماضي، بلغت قيمة الشحنة الأولى لها في يناير 2015، 300 ألف برميل من وقود الديزل النظيف، محرزة رقما قياسيا زمنيا منذ التوقيع على المشروع المشترك في يناير 2012 وتصميم المرافق والإنشاء وبدء العمل وحتى تسليم المنتجات. وبكل المعايير، فإن النظر إلى نطاق وتعقيد هذا المرفق وعمليات تكرير المواد الكيماوية تجعل من هذا الإطار الزمني إنجازا فريدا من نوعه.

وينتظر أن تبلغ الطاقة التكريرية لياسرف 400 ألف برميل في اليوم، وتركز على أنواع الوقود النظيفة ذات الجودة العالية المستخدمة في وسائل النقل.

وتعد مصفاة ياسرف أكثر مصافي المملكة تطورا، فهي تجمع أفضل التقنيات من جميع أنحاء العالم في مقر معالجة واحد يسمح لوحدات المعالجة التي تملكها بفصل لقيم النفط الخام الثقيل وتحويله إلى منتجات نهائية عالية الجودة.

ووفرت شركة ياسرف التي تم تشغيلها بالكامل نحو 1200 وظيفة مباشرة و5000 وظيفة غير مباشرة، بنسبة سعودة في المصفاة تصل إلى نحو 74%، كما قام المشروع بإدراج نحو 600 موظف سعودي في برنامجه التدرجي لإعدادهم لتولي وظائف بدوام كامل في أعمال التشغيل والصيانة والعلاقات الصناعية والهندسة.

أما مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية والمعروف اختصارا بـ»كبسارك»، فهو مركز أبحاث عالمي يهتم بأبحاث البترول والطاقة والبيئة وسياساتها المستقبلية، ويهدف المركز لأن يكون صرحا لتبادل الخبرات والأفكار المتعلقة بالطاقة والبيئة وخلق استراتيجيات وسياسات هادفة للسعودية وللعالم انطلاقا من الدور الريادي للمملكة في مجال الطاقة والبترول.

ويعتبر مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية مؤسسة بحوث مستقلة لا تهدف للربح، تكرس جهودها لدراسة جميع أنواع الطاقة، وتتركز مهمة المركز حول إيجاد قيم مضافة تسهم في منفعة المجتمع والإنسانية من خلال القيام ببحوث مستقلة وشفافة بمعايير عالمية تعزز فهم الفرص الحالية المستقبلية لصناعة الطاقة واقتصاداتها والتحديات التي تواجه العالم في هذا المضمار، متخذا المنفعة الاجتماعية أساسا في جميع جوانب أنشطته البحثية.