7 محاور تهيمن على جولة كيري في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا

الاثنين - 18 يناير 2016

Mon - 18 Jan 2016

u062cu0648u0646 u0643u064au0631u0628u064a
جون كيربي
يبدأ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأسبوع الحالي جولة عالمية جديدة تقوده لأوروبا والشرق الأوسط وآسيا. وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية مساء الجمعة مسار هذه الجولة التي تشمل سويسرا والسعودية ولاوس وكمبوديا والصين.

في مستهلها سيلتقي جون كيري الأربعاء 20 يناير الحالي في زيورخ بسويسرا نظيره الروسي سيرجي لافروف للبحث في النزاعين الدائرين في أوكرانيا وسوريا، وهما من أبرز المواضيع الساخنة الخلافية بين واشنطن وموسكو.

وفي 21 و22 يناير الحالي ينتظر وصول كيري إلى منتجع دافوس السويسري للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي السادس والأربعين.

وهذا المنتدى هو اللقاء السنوي الذي يضم نحو 40 من قادة العالم، و2500 مسؤول من عالم السياسة والاقتصاد لإجراء محادثات تتناول مسائل أساسية يواجهها الاقتصاد العالمي.

وبعد ذلك سيتوجه الوزير الأمريكي في 23 يناير الحالي إلى الرياض للقاء كبار مسؤوليها ونظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي «لمناقشة مسائل ثنائية وإقليمية» بحسب وزارة الخارجية الأمريكية.

3 محطات بآسيا

ثم سيتوجه كيري في 25 يناير إلى فينتيان في لاوس، حيث سيلتقي رئيس الوزراء ثونجسينج ثامافونج، ووزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء ثونغلون سيسوليث. وستتناول المباحثات القمة «الخاصة» لدول آسيان والولايات المتحدة في 16 فبراير المقبل في سانيلاندز بولاية كاليفورنيا الأمريكية.

وسيؤكد كيري، بحسب الخارجية الأمريكية «دعم لاوس أثناء رئاستها الدورية هذه السنة لأسيان، وسيعبر عن اهتمام الولايات المتحدة المستمر بعلاقات ثنائية وثيقة بين البلدين».

ومن المقرر أن يزور الرئيس باراك أوباما في وقت لاحق هذه السنة لاوس أثناء استضافة فينتيان القمة السنوية لآسيان، لتكون أول زيارة لرئيس أمريكي لهذا البلد الشيوعي.

وأثناء حرب فيتنام القت الطائرات الحربية الأمريكية أكثر من مليوني طن من الذخائر على لاوس من 1964 إلى 1973 في مهمات قصف كان الهدف منها قطع الإمدادات عن شمال فيتنام عبر خطوط البلد المجاور، ونحو 30% من الذخائر لم تنفجر.

والعلاقات بين لاوس والولايات المتحدة لم تقطع، لكنها توترت لفترة طويلة وقد تحسنت خلال رئاسة باراك أوباما.

والمحطة التالية لكيري ستكون بنوم بنه، حيث سيلتقي في 26 يناير رئيس الوزراء الكمبودي هون صن ووزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء هور نامهونغ.

وتشمل المحادثات قمة آسيان و»سبل تعزيز التعاون الثنائي بشكل أكبر وكذلك العلاقات الاقتصادية الثنائية المتنامية».

وسيقفل الوزير الأمريكي جولته في بكين محطته الأخيرة حيث سيلتقي في 27 يناير كبار المسؤولين «للبحث في جملة قضايا شاملة إقليمية وثنائية بما في ذلك كوريا الشمالية».

وهناك مواضيع خلافية عدة بين هاتين القوتين العظميين لكن هناك أيضا نقاط تفاهم عدة يتعاونان بشأنها خاصة الملف النووي الإيراني ومكافحة الاحتباس الحراري وأخيرا ملف كوريا الشمالية.

وتعد الصين أبرز حليف لكوريا الشمالية تدعمها على الصعيد الدبلوماسي والاقتصادي، لكن هذه العلاقات الوثيقة تشجنت إذ بدأت بكين تفقد صبرها حيال رفض بيونج يانج لجم طموحاتها النووية.

ففي السادس من يناير أعلنت كوريا الشمالية قيامها بتجربة ناجحة لقنبلة هيدروجينية صغيرة الحجم، لكن الخبراء شككوا في ذلك.

وكانت رابع تجربة نووية منذ 2006، وهناك أدلة تشير إلى نية بيونج يانج في مواصلة تطوير قدراتها للتسلح النووي رغم الاستنكار والرفض الدولي.

وعلى أثر التجربة النووية تسعى واشنطن لإقناع بكين بتشديد سياستها إزاء حليفها الكوري الشمالي.

أبرز المحاور في رحلة كيري

  • أزمتا أوكرانيا وسوريا.

  • نقاشات دافوس.

  • قضايا ثنائية وإقليمية بالخليج.

  • قمة آسيان وأمريكا بكاليفورنيا.

  • التمهيد لزيارة أوباما إلى لاوس.

  • تعزيز العلاقات مع فيتنام.

  • خلافات بكين وواشنطن.


«أعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء تكتيكات روسيا في النزاع السوري، وترغب في أن تمارس موسكو ضغطا على حليفها السوري للسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمدنيين».

جون كيربي المتحدث باسم الخارجية الأمريكية


جدولة الجولة


  • الأربعاء 20 يناير في زيورخ.

  • الخميس 21 يناير في منتجع دافوس.

  • الجمعة 23 يناير في السعودية.

  • الاثنين 25 يناير في لاوس.

  • الثلاثاء 26 يناير في فيتنام.

  • الأربعاء 27 يناير في الصين.