125 مليونا في العالم بحاجة للمساعدات الإنسانية

الاثنين - 18 يناير 2016

Mon - 18 Jan 2016

n    u0644u0627u062cu0626u0648u0646 u0633u0648u0631u064au0648u0646 u0628u0627u0646u062au0638u0627u0631 u0627u0644u062fu062eu0648u0644 u0625u0644u0649 u0627u0644u0623u0631u062fu0646 (u0623 u0628)
لاجئون سوريون بانتظار الدخول إلى الأردن (أ ب)
أكدت لجنة أممية في تقرير أمس أن هناك 125 مليون شخص في أنحاء العالم في حاجة للمساعدات الإنسانية، وأن المجتمع الدولي بحاجة لإعادة تشكيل تمويل المساعدات الإنسانية من خلال التركيز على التطوير واستخدام الأموال بصورة أكثر كفاءة. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد عين اللجنة المؤلفة من تسعة أعضاء للبحث عن حلول ممنهجة لإنهاء فجوة تمويل المساعدات المتزايدة في الاتساع، والتي تبلغ حاليا 15 مليار دولار. وأشار التقرير إلى أن المجتمع الدولي ينفق الآن 25 مليار دولار سنويا على المساعدات الإنسانية، فيما يمثل زيادة بواقع 12 مرة مقارنة بعام 2000، ومع ذلك فإنه بسبب تفاقم الصراعات والكوارث الطبيعية، تتزايد الحاجة للمساعدات.

وقالت نائب رئيس المفوضية الأوروبية لشؤون الموازنة والموارد البشرية كريستالينا جورجيفا، التي شاركت في ترأس اللجنة إنه على الرغم من أن الاحتياجات كبيرة، فإنه يتعين على اقتصاد العالم اليوم الذي ينتج 78 تريليون دولار من إجمالي الناتج المحلي سنويا أن يتمكن من توفير التمويل. وأضافت جورجيفا للصحفيين «في عالمنا الغني هذا لا يجب أن يموت أحد، أو تهان كرامته بسبب عدم توفر المال لديه». وتابعت: هذه مشكلة يمكننا حلها إذا كانت لدينا الإرادة السياسية.

وتشير تقديرات إلى أن هناك حاجة لأربعين مليار دولار سنويا لمساعدة العدد المتزايد بشكل سريع من المحتاجين للمساعدات الإنسانية نتيجة الصراعات والكوارث الطبيعية، وهناك احتمال أن يساعد في سد فجوة التمويل البالغة 15 مليار دولار ضريبة طوعية صغيرة على تذاكر مباريات كرة القدم وغيرها من الألعاب الرياضية والحفلات الموسيقية والفعاليات الترفيهية وتذاكر الطيران والبنزين، حسبما ذكرت اللجنة الأممية.

ويركز التقرير المكون من 31 صفحة على ثلاثة حلول مترابطة لمعالجة الفجوة المالية الآخذة في الاتساع، وهي جمع أموال إضافية، وتقلص الحاجة إلى المعونة، وتحسين كفاءة المساعدات الإنسانية.

ويقول التقرير إن عدم الاستقرار الهائل اليوم وقدرته على عبور الحدود، والذي يتجلى في رحلات المهاجرين من سوريا ومناطق الصراع الأخرى إلى أوروبا، يجعل المساعدات الإنسانية منفعة عالمية عامة تتطلب نموذجا مناسبا لجمع التبرعات.

توصيات لتوفير التمويل

  • توقيع نموذج ناجح لضريبة التضامن، وخلق تدفق من العائدات في قمة إسطنبول الإنسانية.

  • تلتزم الحكومات الغنية بتقديم المزيد من المساعدات لتعزيز قدرات المجتمع الإنساني.

  • استخدام التمويل الاجتماعي الإسلامي للمساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية.

  • مطالبة زعماء العالم بمنع النزاعات، وزيادة الاستثمارات للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية.

  • تركيز المساعدات على الدول الهشة والبلدان التي تعاني من مشكلات بسبب النزاعات.

  • خلق فرص عمل ودعم إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين وليس الدول.

  • إنهاء المنافسة بين منظمات الإغاثة والوكالات الإنسانية والإنمائية.

  • إبرام صفقة كبرى يقدم من خلالها المانحون المزيد من الأموال على المدى البعيد.