داعش يخطف 400 مدني من دير الزور
الاثنين - 18 يناير 2016
Mon - 18 Jan 2016
مدنيون يساعدون امرأة أصيبت في غارة لطيران النظام على حي السكري بحلب (رويترز)
أقدم تنظيم داعش إثر هجوم شنه أمس الأول على مدينة دير الزور في شرق سوريا على خطف نحو عن 400 مدني بينهم نساء وأطفال.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس «إثر هجومه على دير الزور خطف داعش 400 مدني على الأقل من سكان ضاحية البغيلية التي سيطر عليها ومناطق أخرى محاذية لها في شمال غرب المدينة».
وأوضح أن «بين المخطوفين وجميعهم من الطائفة السنية، نساء وأطفال وأفراد عائلات مسلحين موالين للنظام»، مشيرا إلى أن التنظيم عمد إلى «نقل المخطوفين إلى مناطق سيطرته في ريف دير الزور الغربي وإلى مدينة معدان في محافظة الرقة شمالا والحدودية مع محافظة دير الزور».
وهناك مخاوف من أن «يقدم التنظيم على إعدام المدنيين واتخاذ النساء سبايا كما حدث في مرات عدة سابقة»، وفق المرصد.
وقتل في هجوم أمس الأول 135 شخصا على الأقل بينهم 85 مدنيا و50 عنصرا من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها، وفق المرصد.
وأوضح المصدر أن التنظيم أقدم على إعدام الجزء الأكبر من هؤلاء.
وتدور حاليا اشتباكات متقطعة بين قوات النظام السوري وداعش في شمال غرب مدينة دير الزور، حيث يسعى التنظيم منذ أكثر من عام للسيطرة على كامل محافظة دير الزور، ولا يزال المطار العسكري وأجزاء من مركز المحافظة، تحت سيطرة قوات النظام، فيما يسيطر التنظيم منذ 2013 على الجزء الأكبر من المحافظة وحقول النفط الرئيسية فيها التي تعد الأعلى إنتاجا في سوريا.
إلى ذلك قال المرصد السوري إن عدد قتلى ضربات جوية نفذت أمس الأول على مدينة الرقة ارتفع إلى 40 مدنيا بينهم ثمانية أطفال.
وأضاف أنه لم يتضح بعد هل كانت الطائرات الحربية التي نفذت الضربات روسية أم تابعة للتحالف بقيادة الولايات المتحدة.
وذكر المرصد أن الضربات أصابت متاجر ومطاعم صغيرة في المدينة.
عمليات سابقة
2014 هاجم داعش منطقة الخابور بالحسكة واعتقل 220 أشوريا بينهم نساء وأطفال
2014 أعدم المئات من عشيرة الشعيطات التي كانت تقاتل ضده في شرق دير الزور
2015 قتل 223 مدنيا خلال 48 ساعة في مدينة كوباني بريف حلب الشمالي
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس «إثر هجومه على دير الزور خطف داعش 400 مدني على الأقل من سكان ضاحية البغيلية التي سيطر عليها ومناطق أخرى محاذية لها في شمال غرب المدينة».
وأوضح أن «بين المخطوفين وجميعهم من الطائفة السنية، نساء وأطفال وأفراد عائلات مسلحين موالين للنظام»، مشيرا إلى أن التنظيم عمد إلى «نقل المخطوفين إلى مناطق سيطرته في ريف دير الزور الغربي وإلى مدينة معدان في محافظة الرقة شمالا والحدودية مع محافظة دير الزور».
وهناك مخاوف من أن «يقدم التنظيم على إعدام المدنيين واتخاذ النساء سبايا كما حدث في مرات عدة سابقة»، وفق المرصد.
وقتل في هجوم أمس الأول 135 شخصا على الأقل بينهم 85 مدنيا و50 عنصرا من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها، وفق المرصد.
وأوضح المصدر أن التنظيم أقدم على إعدام الجزء الأكبر من هؤلاء.
وتدور حاليا اشتباكات متقطعة بين قوات النظام السوري وداعش في شمال غرب مدينة دير الزور، حيث يسعى التنظيم منذ أكثر من عام للسيطرة على كامل محافظة دير الزور، ولا يزال المطار العسكري وأجزاء من مركز المحافظة، تحت سيطرة قوات النظام، فيما يسيطر التنظيم منذ 2013 على الجزء الأكبر من المحافظة وحقول النفط الرئيسية فيها التي تعد الأعلى إنتاجا في سوريا.
إلى ذلك قال المرصد السوري إن عدد قتلى ضربات جوية نفذت أمس الأول على مدينة الرقة ارتفع إلى 40 مدنيا بينهم ثمانية أطفال.
وأضاف أنه لم يتضح بعد هل كانت الطائرات الحربية التي نفذت الضربات روسية أم تابعة للتحالف بقيادة الولايات المتحدة.
وذكر المرصد أن الضربات أصابت متاجر ومطاعم صغيرة في المدينة.
عمليات سابقة
2014 هاجم داعش منطقة الخابور بالحسكة واعتقل 220 أشوريا بينهم نساء وأطفال
2014 أعدم المئات من عشيرة الشعيطات التي كانت تقاتل ضده في شرق دير الزور
2015 قتل 223 مدنيا خلال 48 ساعة في مدينة كوباني بريف حلب الشمالي
