استشهاد فلسطيني في نابلس وحملة اعتقالات في الخليل

الاحد - 17 يناير 2016

Sun - 17 Jan 2016

استشهد فلسطيني أمس قرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة برصاص الجيش الإسرائيلي بدعوى محاولته طعن جنود إسرائيليين بسكين.

ومنذ الأول من أكتوبر الماضي استشهد 155 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي بأعمال عنف تخللتها عمليات طعن ومحاولات طعن ومواجهات وإطلاق نار.

كما اقتحمت قوات الاحتلال أمس محافظة الخليل واعتقلت 4 فلسطينيين وداهمت عدة منازل وعبثت بمحتوياتها واعتدت بالضرب على شابين وسلمت آخر بلاغا لمراجعة مخابراتها.

وفي السياق، نفى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون المفاوضات الدكتور صائب عريقات، ما تم تداوله حول اعتقال مدير مكتبه.

وقال «إن ما يتم تناقله غير صحيح، وإن من يشغل منصب مدير مكتبي امرأة وليست رجلا، وهذه أخبار عارية عن الصحة».

وكان مصدر أمني أفاد وكالة «معا» الفلسطينية أمس الأول أن «جهاز المخابرات الفلسطينية اعتقل موظفا بدائرة شؤون المفاوضات بتهمة التخابر مع الأعداء وأخضعه لتحقيق مهني وقانوني وقام بالإجراءات اللازمة لمتابعة الملف»، وقال المصدر إن المتهم اعتقل في رام الله بعد متابعة ومراقبة طويلة.

وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية نقلت عن مسؤولين بمكتب عريقات أن السلطات الفلسطينية اعتقلت موظفا لدى كبير المفاوضين عريقات للاشتباه في تعاونه مع إسرائيل.

من جهة أخرى، أمرت إسرائيل الشرطة بإجراء تحقيق له أولوية قصوى أمس في رسالة معادية للمسيحيين كتبت باللغة العبرية على جدران وأبواب أحد أديرة القدس، قائلة إن ذلك يمثل هجوما على التعايش الديني.

ومن بين العبارات التي كتبت خارج دير رقاد العذراء «سيتم اجتثاث الأصنام» وهي عبارة من صلاة يهودية و»اذهبوا إلى الجحيم أيها المسيحيون».

ويشير اختلاف الخطوط إلى أن أكثر من شخص شارك في كتابة الرسالة، ويقع الدير في المدينة القديمة وبالقرب من موقع يعتقد كثير من المسيحيين أن المسيح أقام فيه العشاء الأخير.

وقال وزير الاتصالات وحماية الجبهة الداخلية جلعاد إردان «لن نسمح لأي شخص بأن يقوض التعايش بين الأديان في إسرائيل»، مضيفا أن الشرطة ستجعل «الإمساك بمن نفذوا هذا العمل الحقير» أولوية قصوى.

ووصفت البطريركية اللاتينية في القدس، الدير بأنه يمثل «مكانا مهما للحوار بين الأديان بين المسيحيين واليهود»، وعبرت عن أملها في «اعتقال الفعلة قبل أن ينفذوا تهديداتهم».

«ما يتم تناقله غير صحيح، وأن من يشغل منصب مدير مكتبي امرأة وليست رجلا، وهذه أخبار عارية عن الصحة».

صائب عريقات - رئيس دائرة شؤون المفاوضات الفلسطينية