خبراء الغفلة

وش كنا نقول؟!
وش كنا نقول؟!

الاحد - 17 يناير 2016

Sun - 17 Jan 2016

عرفناها منذ سنين بشخصيتها المشاكسة وأفكارها الشاذة، والتي يزداد شذوذها كلما تجاهلتها «المانشيتات». كانت تتميز بالإثارة ولفت الانتباه، فهي على استعداد تام أن تصل إلى الحضيض في مقابل أن تكون مركز الكون الإعلامي لساعات، فلا عقل يمنعها ولا أخلاق تردعها، فالقذف عندها غاية، والكذب في قاموسها وسيلة تحقق لها تلك الغاية.

كل هذا التشوه لا يعنيني، فهي حالة نفسية خاصة وعلى المتضرر منها اللجوء للقضاء، ولكن ما شد انتباهي وشعري وشق جيبي هو أن يتم تعريفها مؤخراً على أنها «خبيرة في الشؤون الإيرانية»!.

نعم لدينا إشكالية كبيرة كخليجيين في شح الخبراء والمتخصصين في الشأن الإيراني، ولكن أن نستمر بهذا الشح الفني والمعرفي خير لنا ألف مرة من أن نشوه أنفسنا ونطمع العدو فينا بتقديمنا لأمثال هؤلاء على أنهم «خبراء»!. وبس.