تراث العقير.. تاريخ 100 عام يتخطفه الإهمال
السبت - 16 يناير 2016
Sat - 16 Jan 2016
أكثر من 3 سنوات مضت على تساقط أجزاء كبيرة من السقف الطيني المدعم بالأخشاب، وجزء من الحديد لمبنى الجمارك في شاطئ العقير التاريخي التراثي، الذي يبعد عن الأحساء شرقا مسافة 65 كم، مما أحدث فتحات واسعة في أكثر من مكان من السقف، وسقط بعضه.
وسجلت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مبنى الجمارك في سجل الآثار الوطني خلال عام 1412، كما جرى ترميم المباني في 1418، وحاولت جاهدة إعادته على ما كان عليه قبل أكثر من 100عام من بنائه، حيث كان يشهد حركة تجارية ضخمة، حتى ما قبل تأسيسه بهذه الكيفية، وكانت القوافل تأتيه من كل مكان باعتباره منفذا بحريا مهما للجزيرة العربية.
ووقعت الهيئة عقد تأسيس شركة تطوير العقير، عام 1434هـ في الأحساء برأسمال يبلغ مليارين و710 ملايين ريال.
برج أبوزهمول
بدأ برج أبوزهمول الذي يرجح بناؤه عام 1280هـ، في الناحية الغربية الجنوبية من مبنى الجمارك، يتهاوى وسقطت أجزاء كبيرة منه، وكونه أسطواني الشكل ساعد ذلك على تفكك حلقاته العلوية سريعا، ويبلغ ارتفاع البرج 10 أمتار، وعلى مساحة لا تقل عن 400 م. ويعد من أهم المواقع الأثرية بشاطئ العقير.
الطوينة مدينة تاريخية
وفي الناحية الغربية من البرج عثر على مدينة أثرية باسم «الطوينة»، عام 1992م تقريبا، وتعود حضارتها إلى أقوام قدماء استوطنوا المنطقة قبل قرون عديدة، ومبانيها تتشكل من وحدة سكنية تضم عددا من الغرف.
واكتفت هيئة السياحة بلف أشباك حوله. تواصلت «مكة» مرات عدة هاتفيا مع المتحدث الرسمي للهيئة ماجد الشدي، إلا أنه لم يجب.
أحداث شهدها العقير
في فترة ما قبل الإسلام كانت العقير واحدة من الأسواق التجارية يلتقي فيها تجار الأقاليم المجاورة مع تجار الجزيرة العربية، إضافة إلى قدوم البضائع إليه من الهند والصين وغيرهما.
بعد دخول قبيلة عبدالقيس في الإسلام كان الميناء منطلقا للجيوش الإسلامية التي اتجهت نحو الشرق فاتحة بلاد فارس والهند واصلة إلى حدود الصين.
عام 1915م التقى الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود بممثل الحكومة البريطانية السير بيرسي كوكس في ميناء العقير لتوقيع المعاهدة الشهيرة التي عرفت بـ»معاهدة العقير».
وسجلت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مبنى الجمارك في سجل الآثار الوطني خلال عام 1412، كما جرى ترميم المباني في 1418، وحاولت جاهدة إعادته على ما كان عليه قبل أكثر من 100عام من بنائه، حيث كان يشهد حركة تجارية ضخمة، حتى ما قبل تأسيسه بهذه الكيفية، وكانت القوافل تأتيه من كل مكان باعتباره منفذا بحريا مهما للجزيرة العربية.
ووقعت الهيئة عقد تأسيس شركة تطوير العقير، عام 1434هـ في الأحساء برأسمال يبلغ مليارين و710 ملايين ريال.
برج أبوزهمول
بدأ برج أبوزهمول الذي يرجح بناؤه عام 1280هـ، في الناحية الغربية الجنوبية من مبنى الجمارك، يتهاوى وسقطت أجزاء كبيرة منه، وكونه أسطواني الشكل ساعد ذلك على تفكك حلقاته العلوية سريعا، ويبلغ ارتفاع البرج 10 أمتار، وعلى مساحة لا تقل عن 400 م. ويعد من أهم المواقع الأثرية بشاطئ العقير.
الطوينة مدينة تاريخية
وفي الناحية الغربية من البرج عثر على مدينة أثرية باسم «الطوينة»، عام 1992م تقريبا، وتعود حضارتها إلى أقوام قدماء استوطنوا المنطقة قبل قرون عديدة، ومبانيها تتشكل من وحدة سكنية تضم عددا من الغرف.
واكتفت هيئة السياحة بلف أشباك حوله. تواصلت «مكة» مرات عدة هاتفيا مع المتحدث الرسمي للهيئة ماجد الشدي، إلا أنه لم يجب.
أحداث شهدها العقير
في فترة ما قبل الإسلام كانت العقير واحدة من الأسواق التجارية يلتقي فيها تجار الأقاليم المجاورة مع تجار الجزيرة العربية، إضافة إلى قدوم البضائع إليه من الهند والصين وغيرهما.
بعد دخول قبيلة عبدالقيس في الإسلام كان الميناء منطلقا للجيوش الإسلامية التي اتجهت نحو الشرق فاتحة بلاد فارس والهند واصلة إلى حدود الصين.
عام 1915م التقى الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود بممثل الحكومة البريطانية السير بيرسي كوكس في ميناء العقير لتوقيع المعاهدة الشهيرة التي عرفت بـ»معاهدة العقير».