قران يستحضر المدينة بمهرجان الشعر بالشارقة
السبت - 16 يناير 2016
Sat - 16 Jan 2016
استحضر الشاعر الدكتور أحمد قران التناقض بين الريف والمدينة في الأمسية الثانية ببيت الشعر ضمن مهرجان الشارقة للشعر العربي عبر النصين «لا تجرح الماء» و»نسوة في المدينة».
وقال في مقطع منها:
«هي القرية الأم
نمكث في حضنها ما نشاء
ونرحل عنها بلا رغبة في الرحيل
وتوحي بأن السماء البعيدة تدنو إلى فلك القرية المستكينة للبوح
نقرأ فيها توجس أبنائها المارقين
عقوق الصبايا اللواتي أذبن نضارتها في المدينة حتى نسين الوجوه
وأسماء أجدادهن
نرق لأقراننا العابثين
ونعاتب من يستلذ العتاب»
وشارك في الأمسية التي أقيمت بقصر الثقافة أمس الأول كل من راهف المبارك من الإمارات، ويوسف عبدالعزيز من الأردن، ومصعب الرويشد من الكويت، وخالد الوغلاني من تونس، وأكرم قنبس من سوريا، وأدارها الشاعر عبدالعليم حريص.
من جهته أكد الشاعر والناقد المغربي أحمد الحريشي بأن تجربة قران متميزة على مستوى التجريب الشكلي من خلال تكثيفه البنية النمطية للقصيدة، ويلتقط التفاصيل اليومية في أبسط الصور، ليرقي به إلى حدود التأمل الذي يتجاوز التوصيف والرؤية الغارقة في ذاتية الشاعر، ويضع بسمته وبصمته.
وقال في مقطع منها:
«هي القرية الأم
نمكث في حضنها ما نشاء
ونرحل عنها بلا رغبة في الرحيل
وتوحي بأن السماء البعيدة تدنو إلى فلك القرية المستكينة للبوح
نقرأ فيها توجس أبنائها المارقين
عقوق الصبايا اللواتي أذبن نضارتها في المدينة حتى نسين الوجوه
وأسماء أجدادهن
نرق لأقراننا العابثين
ونعاتب من يستلذ العتاب»
وشارك في الأمسية التي أقيمت بقصر الثقافة أمس الأول كل من راهف المبارك من الإمارات، ويوسف عبدالعزيز من الأردن، ومصعب الرويشد من الكويت، وخالد الوغلاني من تونس، وأكرم قنبس من سوريا، وأدارها الشاعر عبدالعليم حريص.
من جهته أكد الشاعر والناقد المغربي أحمد الحريشي بأن تجربة قران متميزة على مستوى التجريب الشكلي من خلال تكثيفه البنية النمطية للقصيدة، ويلتقط التفاصيل اليومية في أبسط الصور، ليرقي به إلى حدود التأمل الذي يتجاوز التوصيف والرؤية الغارقة في ذاتية الشاعر، ويضع بسمته وبصمته.