7 نصائح تنقذ حياة السعوديين

السبت - 16 يناير 2016

Sat - 16 Jan 2016

u0638u0627u0647u0631 u0627u0644u0639u0646u0632u064a
ظاهر العنزي
روى رجل الأعمال السعودي الذي تم تحريره من قبضة قاعدة بوركينافاسو لـ «مكة» تفاصيل ساعات الاحتجاز الـ 16، فقال «بعد صلاة العشاء من يوم الجمعة كنا نستعد للنوم أنا ومرافقي، كل في غرفته، حيث إننا وصلنا صباح اليوم نفسه، سمعت حينها إطلاق نار كثيفا قادما من خارج الفندق». وأضاف «شاهدت من النوافذ النار تشتعل في سيارات متوقفة بفناء الفندق، فاتصلت بالسفير السعودي ظاهر العنزي الذي تواصل مع الجهات الحكومية، وعرفنا أن هجوما إرهابيا يستهدف الفندق».

وعلى الفور زودنا السفير بإرشادات للحفاظ على حياتنا أهمها:

  • أن نبقى معا في غرفة واحدة.

  • نغلق الغرفة.

  • نغلق الأنوار.

  • نلتزم الهدوء.

  • نقلل من الحديث على الهاتف.

  • نخفت أصواتنا.

  • لا نفتح الباب إلا إذا تيقنا أن الطارق من قوات الحكومة.


ويكمل الرهينة المحرر تصريحه لـ «مكة»، فقال «بدأنا نشعر بالخوف فعلا حين سمعنا إطلاق النار داخل الفندق، وسمعنا أصوات جري في الممرات لكننا بقينا في غرفتنا ملتزمين الهدوء، وكانت صافرات الإنذار تنطلق كل عشر دقائق، ثم حدث انفجار قوي بمحيط الفندق ساد بعدها هدوء لمدة ساعة بين الـ 11 والـ12 ليعود بعدها تبادل إطلاق نار كثيف كان واضحا أنه بين القوات الحكومية والإرهابيين. وبعد نحو ساعتين ونصف الساعة سمعنا طرقا على الأبواب واتصلنا بالسفير الذي أبلغنا أن هؤلاء هم الأمن الرسمي ففتحنا الباب، ثم تم تفتيشنا وتسجيل اسمينا وتجميعنا في بهو الفندق مع باقي الرهائن المحررين».

وتابع «وبعدها انتقلنا لبيت الضيافة حتى تسلمنا موظفو السفارة بعد انتهاء الفحص الطبي والتحقيق. ونشكر السفير وأفراد السفارة الذين لم يتركونا لحظة واحدة».

ولفت إلى أن لديه تعاملات تجارية في بوركينافاسو منذ 2010 وهذه المرة الأولى التي يصادف موقفا كهذا.