يوم دام في قلب العاصمة واجادوجو
السبت - 16 يناير 2016
Sat - 16 Jan 2016
انتهت عملية حصار فندق في واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو من جانب متشددين يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة بمقتل أكثر من 23 شخصا على الأقل من 18 جنسية، وتحرير 126 رهينة، ومقتل أربعة مهاجمين أمس.
وقال وزير الداخلية سيمون كومباوري إن 33 من الرهائن أصيبوا. واقتحم مسلحون فندق سبلنديد المؤلف من 147 غرفة مساء أمس الأول بعدما تم إطلاق النار على مقهى كابيتشينو القريب. وقاتلت قوات من بوركينا فاسو وفرنسا المسلحين الذين اختبؤوا في الفندق "فئة أربع نجوم" حيث سمع إطلاق النار طوال الليل. وفرضت قوات الأمن كردونا حول المنطقة المحيطة بالفندق، ويقوم الجنود بتطهير المباني بحثا عن مسلحين هاربين محتملين.
وقال أحد منفذي الهجوم في تسجيل صوتي نشرته وسائل إعلام محلية في موريتانيا وبثته مؤسسة الأندلس للإعلام والنشر الذراع الإعلامي لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي "إن الهجوم الأول من نوعه ضد بوركينا فاسو يستهدف فرنسا". وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في بيان عن "دعمه الكامل للرئيس كابوري ولشعب بوركينا فاسو بعد الهجوم الجبان". وجرى تحويل طائرة تابعة لشركة إير فرانس إلى النيجر كانت في طريقها من باريس إلى واجادوجو.
ووصل الرئيس روش مارك كريستيان كابوري إلى فندق "سبلنديد" للاطلاع على الموقف. وأعلن وزير الاتصالات ريميس داندجينو أن وزير العمل كليمان ساوادوجو الذي كان في الفندق عند بدء الهجوم خرج منه سالما. وفي وقت مبكر من السبت اندلع حريق عند مدخل الفندق وسمع صراخ من الداخل، بينما اشتعلت النيران في عشر سيارات في الخارج.
وتتمركز قوات فرنسية خاصة في ضواحي واجادوجو في إطار مكافحة التنظيمات المتطرفة في منطقة الساحل. كما تنشر واشنطن 75 عسكريا في البلاد، وقالت إنها تقدم الدعم للقوات الفرنسية في العملية.
وروى يانيك ساوادوجو أحد الناجين من الفندق "إنه أمر فظيع. تمدد الناس أرضا والدماء في كل مكان. كانوا يطلقون النار على الناس من مسافة قريبة". وأضاف "سمعناهم وهم يتحدثون وكانوا يتنقلون حول الناس ويطلقون النار على من لا يزالون أحياء وأضرموا النار بعد خروجهم".
"ندين محاولة زعزعة في بوركينا فاسو بعد الاستقرار والتحول الديمقراطي ونثمن جهود قوات الأمن التي تدخلت في الوقت المناسب وتصدت للاعتداء الآثم".
إياد مدني الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
"الهجوم على فندق فاخر ومقهى بالعاصمة البوركينية أودى بحياة 27 شخصا. تم نقل نحو 150 شخصا من 18 جنسية مختلفة إلى مركز رعاية طبية لتلقي العلاج" .
فاسو جيل تيبو السفير الفرنسي فى واجادوجو
وقال وزير الداخلية سيمون كومباوري إن 33 من الرهائن أصيبوا. واقتحم مسلحون فندق سبلنديد المؤلف من 147 غرفة مساء أمس الأول بعدما تم إطلاق النار على مقهى كابيتشينو القريب. وقاتلت قوات من بوركينا فاسو وفرنسا المسلحين الذين اختبؤوا في الفندق "فئة أربع نجوم" حيث سمع إطلاق النار طوال الليل. وفرضت قوات الأمن كردونا حول المنطقة المحيطة بالفندق، ويقوم الجنود بتطهير المباني بحثا عن مسلحين هاربين محتملين.
وقال أحد منفذي الهجوم في تسجيل صوتي نشرته وسائل إعلام محلية في موريتانيا وبثته مؤسسة الأندلس للإعلام والنشر الذراع الإعلامي لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي "إن الهجوم الأول من نوعه ضد بوركينا فاسو يستهدف فرنسا". وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في بيان عن "دعمه الكامل للرئيس كابوري ولشعب بوركينا فاسو بعد الهجوم الجبان". وجرى تحويل طائرة تابعة لشركة إير فرانس إلى النيجر كانت في طريقها من باريس إلى واجادوجو.
ووصل الرئيس روش مارك كريستيان كابوري إلى فندق "سبلنديد" للاطلاع على الموقف. وأعلن وزير الاتصالات ريميس داندجينو أن وزير العمل كليمان ساوادوجو الذي كان في الفندق عند بدء الهجوم خرج منه سالما. وفي وقت مبكر من السبت اندلع حريق عند مدخل الفندق وسمع صراخ من الداخل، بينما اشتعلت النيران في عشر سيارات في الخارج.
وتتمركز قوات فرنسية خاصة في ضواحي واجادوجو في إطار مكافحة التنظيمات المتطرفة في منطقة الساحل. كما تنشر واشنطن 75 عسكريا في البلاد، وقالت إنها تقدم الدعم للقوات الفرنسية في العملية.
وروى يانيك ساوادوجو أحد الناجين من الفندق "إنه أمر فظيع. تمدد الناس أرضا والدماء في كل مكان. كانوا يطلقون النار على الناس من مسافة قريبة". وأضاف "سمعناهم وهم يتحدثون وكانوا يتنقلون حول الناس ويطلقون النار على من لا يزالون أحياء وأضرموا النار بعد خروجهم".
"ندين محاولة زعزعة في بوركينا فاسو بعد الاستقرار والتحول الديمقراطي ونثمن جهود قوات الأمن التي تدخلت في الوقت المناسب وتصدت للاعتداء الآثم".
إياد مدني الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
"الهجوم على فندق فاخر ومقهى بالعاصمة البوركينية أودى بحياة 27 شخصا. تم نقل نحو 150 شخصا من 18 جنسية مختلفة إلى مركز رعاية طبية لتلقي العلاج" .
فاسو جيل تيبو السفير الفرنسي فى واجادوجو