مشروع وطني لتوحيد ألوان العمائر السكنية في العاصمة المقدسة

السبت - 16 يناير 2016

Sat - 16 Jan 2016

u0639u0645u0627u0626u0631 u0633u0643u0646u064au0629 u0641u064a u0627u0644u0639u0627u0635u0645u0629 u0627u0644u0645u0642u062fu0633u0629 (u0645u0643u0629)
عمائر سكنية في العاصمة المقدسة (مكة)
تدرس أمانة العاصمة المقدسة البدء في مشروع وطني لتوحيد ألوان العمائر السكنية في الأحياء المكية، بحيث يكتسب كل مخطط «ستايل» يتحدد فيه لون أساسي ثابت لكل مبنى بنسبة تزيد على 60 %، مع إمكانية خلط ألوان أخرى تطعمه، بحسب ما أفاد مدير عام التخطيط العمراني المهندس فايز كنسارة.

وعن فكرة مشروع «مكة البيضاء» التي تقدم بها سابقا المهندس»عبدالقادر كوشك» عندما كان أمينا للعاصمة المقدسة، قال المهندس فايز كنسارة : قد يكون ذلك مناسبا قبل 40 سنة عندما كانت معظم مباني مكة مكونة من طابقين أو ثلاثة طوابق، أما الآن فاختلفت الظروف الاقتصادية والاجتماعية، بحيث يصعب تطبيقها، ولكن قد تصلح الفكرة في المشاريع التطويرية الحديثة مثل جبل عمر وغيره، وفي الطريق الموازي، مشيرا إلى وجود العديد من الملوثات البصرية في المباني السكنية والتجارية، أبرزها غياب التجانس بين المباني وهي مشكلة معمارية في الأساس وتقود بدورها إلى الحديث عن التصميم المعماري تعليما وفكرا وممارسة.

وأضاف «هناك لائحة لاستخدام الألوان الفاتحة مثل الأبيض والبيج ومشتقاته، وتجنب استخدام الألوان الصارخة الشاذة، ويأتي تحديد اللون حسب وظيفة المبنى وارتفاعه، فتختلف الفلل عن الأبراج السكنية، كما أن هناك نقطة أساسية مهمة يجب أن نضعها في الاعتبار وهي أن مكة حتى في التاريخ المكي القديم عبارة عن خليط من الثقافات المعمارية بحكم الجنسيات والثقافات المتعددة التي سكنتها، فنلاحظ طابع الرواشين لشرق آسيا والطابع الأندلسي بحكم العمالة الموجودة كل منها حسب أصولها، ولكن الأساس فيها جميعا استخدامهم للخشب والطيرمة والرواشين».

لماذا تتلوث مكة بصريا؟




  • ألوان واجهات المباني تتعارض مع الألوان المصاحبة للجيران.

  • ظهور أنماط متباينة من المنشآت.

  • افتقادها للطابع الجمالي بإخفاء الخصائص العمرانية.



ما هو التلوث البصري؟




هو كل مادة تشكل للعين نوعا من الإزعاج والنشاز والتنافر مع ما حولها من عناصر أخرى بسبب الإهمال ورداءة التخطيط وهبوط المستوى الفني للتصميم، إلى جانب السلوكيات الاجتماعية الخاطئة وتردي الذوق العام.

كيف ترى أمانة العاصمة المقدسة التلوث البصري؟




  • لا ينحصر فقط في الألوان المختارة.

  • استخدام مواد غير مناسبة للبيئة، مثل الواجهات الزجاجية.

  • استخدام واجهات الكلادينج في المباني المرتفعة التي تتسبب الرياح في سقوطها.



كيف تعاملت الأمانة مع الزجاج؟




  • معظم الملاك يستخدمون الزجاج للمكاتب الإدارية، ولكنه غير مناسب للمباني السكنية أو الفنادق، إذ تمنع الأمانة استخدام الزجاج بهذا الشكل وتشترط ألا تزيد نسبته عن %30

  • الجو العام لمكة المكرمة حار، وبالتالي يعد غير مناسب لظروفها المناخية، وكذلك من ناحية السلامة لعدم وضوح الرؤية بالنسبة لرجال الدفاع المدني في حالة الإخلاء.



ماهية تحديد الألوان عند الأمانة




  • البلديات الفرعية محددة للأنظمة والتعليمات في رخص الإنشاء لمبنى أي مواطن من ناحية تنفيذ الواجهات.

  • تحديد المواد المستخدمة في الواجهة من حيث الألوان ونوعية المواد ولا يتم إمداد المبنى بالتيار الكهربائي إلا بعد التحديد.

  • ضعف الرقابة أو فرض رأي المالك وتدخله واجتهادات.

  • اجتهادات الملاك في غير محلها واعتمادهم على المقاول الذي يكون ليس من ذوي الخبرة.

  • مزاج غير محدد في اختيار الألوان تنتج عنه ألوان شاذة في الواجهة.

  • الغرامات لا تمنع التلوث البصري، حيث تستمر الواجهة كما هي بنفس اللون.

  • سن تشريعات جديدة ليس لهدف الغرامات وإنما بغرض الحد من التلوث البصري.

  • غرامة المالك من 3 - 5 آلاف ريال.

  • غرامة المقاول من 1000 - 10 آلاف ريال.