هجمات انتحارية توقع قتلى وجرحى في جاكرتا
الجمعة - 15 يناير 2016
Fri - 15 Jan 2016
الرئيس الإندونيسي يتفقد موقع الانفجار في جاكرتا (أ ب)
قتل سبعة أشخاص على الأقل بينهم خمسة مهاجمين أمس في اعتداءات أثارت الفوضى في جاكرتا وتشتبه الشرطة بمسؤولية منظمة مرتبطة بتنظيم داعش عنها.
وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية أنتون شارليان «هناك شكوك قوية بأنها مجموعة مرتبطة بداعش في إندونيسيا»، مضيفا «بحسب ما شهدناه تتبع هذه المجموعات نموذج اعتداءات باريس».
وقام انتحاريان بتفجير حزاميهما الناسفين في حي بوسط العاصمة يضم مكاتب لوكالات تابعة للأمم المتحدة وسفارات.
ولم تعرف بعد هوية المهاجمين الذين استهدفوا خاصة مقهى تابع لسلسلة «ستاربكس» الأمريكية، إلا أن الرئيس جوكو ويدودو قال إن الهجمات «أعمال إرهابية».
وأعلنت السلطات قبل بضعة أسابيع إفشال هجوم انتحاري خطط له أشخاص يشتبه بأنهم متطرفون وبعضهم مرتبط بداعش.
وأعلن وزير الأمن الإندونيسي لوهوت بانجايتان مقتل خمسة إرهابيين.
وأضاف أن مدنيين هما هولندي وإندونيسي قتلا أيضا. وندد وزير الخارجية الهولندي بيرت كوندرز بالاعتداءات. وبعد أن حذرت الشرطة طيلة ساعات من خطر وجود مهاجمين مختبئين، عادت وأعلنت أنهم باتوا غير قادرين على التحرك.
وصرح المتحدث باسم شرطة العاصمة محمد إقبال بأن «الوضع بات تحت السيطرة».
وأشار إلى أن خمسة شرطيين وخمسة مدنيين بينهم أجنبي أصيبوا بجروح كذلك في الاعتداء.
وأشار بعض الشهود إلى سماع ستة انفجارات على الأقل بالقرب من مركز سارين التجاري.
وروى رولي كوتستامان (23 عاما) أنه كان في اجتماع عندما سمع «انفجارا عنيفا وكأنه زلزال، نزلنا جميعنا إلى الأسفل».
وأضاف «رأينا أن مقهى ستاربكس المجاور قد تضرر». وتابع الشاهد «اقترب الجميع، وعندها وصل إرهابي وبدأ بإطلاق النار علينا وعلى المقهى»، موضحا أن الرجل فتح النار أيضا على صحفي.
وأشارت الشرطة في رواية أولى إلى انفجار عبوات ناسفة في المركز.
وكانت الشرطة الإندونيسية في حالة تأهب قصوى خلال فترة الأعياد في نهاية العام بعد أن أحبطت هجوما انتحاريا في جاكرتا بمناسبة رأس السنة خطط له متطرفون بعضهم مرتبط بتنظيم داعش، بحسب الشرطة.
وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية أنتون شارليان «هناك شكوك قوية بأنها مجموعة مرتبطة بداعش في إندونيسيا»، مضيفا «بحسب ما شهدناه تتبع هذه المجموعات نموذج اعتداءات باريس».
وقام انتحاريان بتفجير حزاميهما الناسفين في حي بوسط العاصمة يضم مكاتب لوكالات تابعة للأمم المتحدة وسفارات.
ولم تعرف بعد هوية المهاجمين الذين استهدفوا خاصة مقهى تابع لسلسلة «ستاربكس» الأمريكية، إلا أن الرئيس جوكو ويدودو قال إن الهجمات «أعمال إرهابية».
وأعلنت السلطات قبل بضعة أسابيع إفشال هجوم انتحاري خطط له أشخاص يشتبه بأنهم متطرفون وبعضهم مرتبط بداعش.
وأعلن وزير الأمن الإندونيسي لوهوت بانجايتان مقتل خمسة إرهابيين.
وأضاف أن مدنيين هما هولندي وإندونيسي قتلا أيضا. وندد وزير الخارجية الهولندي بيرت كوندرز بالاعتداءات. وبعد أن حذرت الشرطة طيلة ساعات من خطر وجود مهاجمين مختبئين، عادت وأعلنت أنهم باتوا غير قادرين على التحرك.
وصرح المتحدث باسم شرطة العاصمة محمد إقبال بأن «الوضع بات تحت السيطرة».
وأشار إلى أن خمسة شرطيين وخمسة مدنيين بينهم أجنبي أصيبوا بجروح كذلك في الاعتداء.
وأشار بعض الشهود إلى سماع ستة انفجارات على الأقل بالقرب من مركز سارين التجاري.
وروى رولي كوتستامان (23 عاما) أنه كان في اجتماع عندما سمع «انفجارا عنيفا وكأنه زلزال، نزلنا جميعنا إلى الأسفل».
وأضاف «رأينا أن مقهى ستاربكس المجاور قد تضرر». وتابع الشاهد «اقترب الجميع، وعندها وصل إرهابي وبدأ بإطلاق النار علينا وعلى المقهى»، موضحا أن الرجل فتح النار أيضا على صحفي.
وأشارت الشرطة في رواية أولى إلى انفجار عبوات ناسفة في المركز.
وكانت الشرطة الإندونيسية في حالة تأهب قصوى خلال فترة الأعياد في نهاية العام بعد أن أحبطت هجوما انتحاريا في جاكرتا بمناسبة رأس السنة خطط له متطرفون بعضهم مرتبط بتنظيم داعش، بحسب الشرطة.
