استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في الضفة الغربية

الجمعة - 15 يناير 2016

Fri - 15 Jan 2016

استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في منطقة حاجز الـ17» قرب نابلس بالضفة الغربية، وأوضحت مصادر أمنية فلسطينية أن الرجل يدعى هيثم ياسين من قرية عصيرة الشمالية القريبة من مكان الحاجز.

وكان شاب فلسطيني آخر قتل صباح أمس برصاص الجيش الإسرائيلي عند مفرق بيت عينون قرب الخليل في الضفة الغربية المحتلة بدعوى محاولة طعن جندي إسرائيلي بسكين.

ومنذ الأول من أكتوبر، قتل 152 فلسطينيا، بالإضافة إلى 23 إسرائيليا وأمريكيا وإريتريا في أعمال عنف تخللتها عمليات طعن ومحاولات طعن ومواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين وإطلاق نار.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس شابين فلسطينيين من بلدة اليامون غرب جنين، وسلّمت آخر بلاغا لمراجعة مخابراتها.

وأوضحت مصادر فلسطينية في جنين أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين فادي سمودي، ومحمد فريحات، بعد دهم منزلي عائلتيهما في البلدة.

وفي السياق، سلّمت قوات الاحتلال الشاب باسل أبو الهيجا، بلاغا لمراجعة المخابرات الإسرائيلية في معسكر سالم، فيما داهمت تلك القوات عدة منازل في البلدة، وفتشتها.

إلى ذلك، دعت حكومة الوفاق الفلسطينية أمس إلى تحقيق دولي في عمليات الإعدام الميدانية للجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.

ونددت الحكومة، في بيان صحفي لها، بإطلاق قوات من الجيش الإسرائيلي النار على شاب فلسطيني في شرق الخليل جنوب الضفة الغربية صباح أمس مما أدى إلى مقتله.

وحثت الحكومة دول العالم على «تبني الموقف الشجاع للسويد في المطالبة بفتح تحقيق دولي في تورط قوات الاحتلال بتنفيذ عمليات إعدام ميدانية بحق الفلسطينيين».

وفي سياق متصل، أكدت الحكومة أن قيام مجموعات المستوطنين الإسرائيلية باقتحام حرم المسجد الأقصى في شرق القدس «دليل إضافي على محاولات المستوطنين تأجيج الأوضاع وجر المنطقة إلى حرب دينية».

وأدانت الحكومة تصعيد القوات الإسرائيلية لحملة الاعتقالات بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، وحملت في هذا السياق إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، خاصة الأسير الصحفي محمد القيق بعد تدهور حالته الصحية ودخولها مرحلة الخطر.

وجددت الحكومة مطالبتها لمؤسسات المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ حياتهم وإلزام إسرائيل بالإفراج عنهم دون قيد أو شرط.