السبهان لـ"مكة": سنتعامل مع العراقيين بكل أطيافهم

الجمعة - 15 يناير 2016

Fri - 15 Jan 2016

u0642u0648u0627u062a u0639u0631u0627u0642u064au0629 u062au062cu0644u064a u0645u062fu0646u064au064au0646 u0641u064a u0625u062du062fu0649 u0636u0648u0627u062du064a u0627u0644u0631u0645u0627u062fu064a                                                                                                 (u0623 u0641 u0628)
قوات عراقية تجلي مدنيين في إحدى ضواحي الرمادي (أ ف ب)

غداة تسليمه أوراق اعتماده لوزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، شدد سفير الرياض لدى بغداد ثامر السبهان على أن السياسة التي قدمت بها بلاده إلى العراق تعتمد على أساس العمل مع جميع العراقيين دون النظر إلى طوائفهم أو مذاهبهم أو عرقياتهم، مؤكدا سعي المملكة لتطوير العلاقة مع جميع أبناء الشعب العراقي الذي تربطه وشعب بلاده أواصر من الدم واللحمة والقرابة.

وقال السبهان في اتصال هاتفي أجرته معه «مكة»، بعد تقديم أوراق اعتماده للجعفري، «الآن نستطيع مباشرة العمل الدبلوماسي في العراق، والمنتظر فقط تسليم النسخة الرسمية من أوراق اعتمادنا إلى الرئيس فؤاد معصوم قريبا».

ووصف السبهان لقاءه بوزير الخارجية العراقي بأنه كان وديا جدا، وتطرق فيه الأخير للعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين وأهمية السعودية ودورها الإقليمي والعربي والإسلامي وأفق التعاون المستقبلي الرامي لتعزيز متانة العلاقات، فضلا عن التباحث حول تطوير العمل السياسي على جميع الأصعدة والمستويات.

ويأتي إجراء تسلم الحكومة العراقية رسميا أوراق اعتماد السفير السعودي، بعد أيام من دعوات بعض الأحزاب داخل العراق، لطرد البعثة السعودية وعدم التعامل معها، عقب تنفيذها أحكام الإعدام بحق مجموعة من الإرهابيين، من بينهم نمر النمر.

ووصف السبهان تجاوب الحكومة العراقية في إدارة الاختلالات التي حاول بعض المتظاهرين إحداثها في محيط سفارة بلاده بأنها كانت على قدر المسؤولية بشكل كامل، وذلك بتكثيف الإجراءات الأمنية وإرسال رسائل مباشرة مع مسؤولين عراقيين زاروا السفارة وتأكيداتهم بأنها جزء من أمن العراق، وأنهم لا يرضون أن تتعرض لأي أذى أو مضايقات تذكر.

وقلل السفير السعودي في بغداد من شأن الأصوات التي خرجت للاعتراض على «شأن داخلي للمملكة حقها السيادي فيه بالكامل والمتمثل بإعدام مجموعة من مواطنيها الإرهابيين وهو الموضوع الذي تم التعامل معه خارج أية حسابات طائفية»، مشددا على أن السعودية ومنذ تأسيسها لم تتعامل مع أبنائها على أي أساس مذهبي أو مناطقي بل على قدر من المساواة بينهم جميعا لا من ناحية الحقوق ولا من ناحية الواجبات.

ومقابل الأصوات العراقية التي هاجمت السعودية على خلفية هذا الملف، قال السبهان «يجب علينا أن ننظر إلى الأصوات الأخرى التي لم تعبر، فعدد سكان العراق يتجاوز الـ27 مليون نسمة، ومن خرج هم مجموعة بسيطة، السعودية هي الكبيرة دائما ولا تنظر إلى صغائر الأمور، ويهمها بناء علاقات استراتيجية مع الشعب العراقي بجميع مكوناته دون النظر إلى طائفية أو مذهب أو عرق».



تأكيدات سعودية




  1. نسعى لتطوير علاقات مع جميع أبناء الشعب العراقي دون تمييز.

  2. اللقاء بوزير الخارجية العراقي تطرق للعلاقات التاريخية بين البلدين.

  3. الجعفري أكد على أهمية السعودية ودورها الإقليمي والعربي والإسلامي.

  4. الحكومة تجاوبت في إدارة الاختلالات التي حاول متظاهرون إحداثها بمحيط السفارة.

  5. السعودية ومنذ تأسيسها لم تتعامل مع أبنائها على أي أساس مذهبي أو مناطقي.