مسمى الشارع المزدوج!
يصير خير
يصير خير
الجمعة - 15 يناير 2016
Fri - 15 Jan 2016
وأنتم لماذا أتيتم؟!
من أجل شارعنا في الحي سعادتكم!
هل هو شارع مزدوج يا سادة؟!
كان مزدوجا؛ ثم أضحى ذا مسار واحد لأمور استثنائية عديدة؛ وهو ما جعله يشكو من الازدحام المروري؛ كما أصبح يعاني من «الهبوط»!!
في الضغط؟!
لا سعادتكم جنبكم الله سيئ الأسقام! يعاني هبوطا إنشائيا ومشاكل أخرى! وليس من أجل الهبوط ولا تغيير الشارع لمسار واحد أتينا سعادتكم وإنما لأن اسم الشارع «مزدوج» حيث يحمل اسمين اثنين ونرغب منكم الثبات على اسم واحد فقط؛ لأنه في حال رغب أحد زيارتنا يتوه ولا يتمكن من الوصول إلينا حتى في وجود من يدله على الطريق فيعود من حيث أتى ويتهمنا نحن السكان بأننا نتعمد تضليله هربا من القيام بواجب الضيافة وتطنيشا لـ«سلوم العرب» وهذه يلحقها «سلوم» أخرى لا نستطيع منها الهرب!!
ولكن تغيير مسمى الشارع ليس بالسهولة التي تعتقدون! مشكلتكم «عويصة» ونحن بين قرارين لمسؤولين سابقين! المسؤول الأول كانت فترة رئاسته بعصر الجفاف فسمى الطريق بالـ«النهر الجاري» تيمنا بالخصب والمطر! ثم خلفه مسؤول كانت فترة مسؤوليته بعصر الأعاصير والفيضانات فسماه «شارع الجفاف»! والأمر معقد ويحتاج لدراسة وأبحاث مستفيضة تقتضي الاستعانة بشركات عالمية تتبعها ميزانيات عديدة للخروج باسم موحد للشارع؛ ناهيك عن الجهود اللاحقة في ترسيخ المسمى الجديد للشارع وجهودنا الحثيثة التي تتطلب «الشراكة» مع «قوقل إيرث» لتغير اسم الشارع في «خرائطها»! هل تعتقدون أن الأمر سهل؟! لا ليس سهلا بالطبع كما تتوهمون!
خرج القوم من عند سعادته محبطين جدا وعقدوا اجتماعات عديدة مع «المجلس البلدي» فلم يخرجوا بنتيجة! وفي أحد الأيام مر أحد المهووسين بالتصوير من ذلك الشارع فرأى أنه يحمل اسمين مختلفين هما «النهر الجاري» و«شارع الجفاف» فقام بتوثيق ذلك وقام بنشره ليفاجأ سكان الحي ـ بعد عشرة أيام من بث الفيديو للشارع ذي المسمى المزدوج- بأن الشارع عاد لمسارين وحظي باسم جديد هو «شارع التفاؤل» كما جرت عملية إعادة رصفه وإنارته وزرع الورود على جانبيه!
من أجل شارعنا في الحي سعادتكم!
هل هو شارع مزدوج يا سادة؟!
كان مزدوجا؛ ثم أضحى ذا مسار واحد لأمور استثنائية عديدة؛ وهو ما جعله يشكو من الازدحام المروري؛ كما أصبح يعاني من «الهبوط»!!
في الضغط؟!
لا سعادتكم جنبكم الله سيئ الأسقام! يعاني هبوطا إنشائيا ومشاكل أخرى! وليس من أجل الهبوط ولا تغيير الشارع لمسار واحد أتينا سعادتكم وإنما لأن اسم الشارع «مزدوج» حيث يحمل اسمين اثنين ونرغب منكم الثبات على اسم واحد فقط؛ لأنه في حال رغب أحد زيارتنا يتوه ولا يتمكن من الوصول إلينا حتى في وجود من يدله على الطريق فيعود من حيث أتى ويتهمنا نحن السكان بأننا نتعمد تضليله هربا من القيام بواجب الضيافة وتطنيشا لـ«سلوم العرب» وهذه يلحقها «سلوم» أخرى لا نستطيع منها الهرب!!
ولكن تغيير مسمى الشارع ليس بالسهولة التي تعتقدون! مشكلتكم «عويصة» ونحن بين قرارين لمسؤولين سابقين! المسؤول الأول كانت فترة رئاسته بعصر الجفاف فسمى الطريق بالـ«النهر الجاري» تيمنا بالخصب والمطر! ثم خلفه مسؤول كانت فترة مسؤوليته بعصر الأعاصير والفيضانات فسماه «شارع الجفاف»! والأمر معقد ويحتاج لدراسة وأبحاث مستفيضة تقتضي الاستعانة بشركات عالمية تتبعها ميزانيات عديدة للخروج باسم موحد للشارع؛ ناهيك عن الجهود اللاحقة في ترسيخ المسمى الجديد للشارع وجهودنا الحثيثة التي تتطلب «الشراكة» مع «قوقل إيرث» لتغير اسم الشارع في «خرائطها»! هل تعتقدون أن الأمر سهل؟! لا ليس سهلا بالطبع كما تتوهمون!
خرج القوم من عند سعادته محبطين جدا وعقدوا اجتماعات عديدة مع «المجلس البلدي» فلم يخرجوا بنتيجة! وفي أحد الأيام مر أحد المهووسين بالتصوير من ذلك الشارع فرأى أنه يحمل اسمين مختلفين هما «النهر الجاري» و«شارع الجفاف» فقام بتوثيق ذلك وقام بنشره ليفاجأ سكان الحي ـ بعد عشرة أيام من بث الفيديو للشارع ذي المسمى المزدوج- بأن الشارع عاد لمسارين وحظي باسم جديد هو «شارع التفاؤل» كما جرت عملية إعادة رصفه وإنارته وزرع الورود على جانبيه!